حفل استعراضي لشخصيات النجوم في دبي
لم يمر الاحتفال الذي دعت اليه مجموعة تلفزيون الشرق الاوسط في مناسبة عيد قناة الثانية، مرور الكرام. الابهار كان سمة المشهد العام الذي تميزت به الصالة حيث اطفئت شمعة mbc2 الثانية واشعلت الثالثة.على السجاد الاحمر دخل المدعوون. شباباً وشابات يصفقون لكل ضيف وتومض فلاشات العدسات.
وللوهلة الاولى، تشعر وكأنك في هوليوود، أو في حفل جوائز الاوسكار العالمية.هنا «تومب رويدر» هناك «كيل بيل»، وعلى بعد أمتار يجلس الاسكندر الكبير، ويقابله مارلون براندو يحلق ذقنه. كل نجوم السينما العالمية حضروا، من كل انحاء العالم وصلوا مجازياً، وكأننا وسط فيلم سينمائي ضخم. اذ مثلت نساء ورجال أدوارهم مرتدين ازياءهم.
المدعوون متأنقون بثياب السهرة، موظفو mbc يفرحون بعيد ميلاد طفلهم الثاني، التحضيرات التي سبقت الحفل كانت كثيرة، لاسيما ان الشاشة المحتفى بها تحمل شعار feel it ولهذا الشعار الجديد، جندت حملة من الكليبات، التي صورت في بيروت، وحملت في معانيها «أشعربه».
ويسلي سنايبس يحدد هدفه من قناصته، وفجأة يشعر احد المشاهدين بأن شعاع الليزر على صدره، يحاول الهروب، يفشل، هو في وسط حقل الرماية، يطلق سنايبس النار عليه، لكنه لا يصاب، بل يشعر بأنه داخل الفيلم والشاشة.
هذا احد الكليبات التي صورت والتي حملت feel it - slogan .
تتصاعد حمى الحفل، وقبل ان تصل الى ذروتها يقطع الانفاس أحد الرجال الجالسين ويتحاور مع كل الشخصيات التي مثلت جيمس بوند، نسأل عن هويته، يجيب احدهم بالانجليزية قائلاً: head of mbc واسمه تيم ريوردن من الجنسية البريطانية، الحوار مع مجموعة من شخصيات جيمس بوند.
صور ايضاً على طريقة الكليبات لكن لم يتخلله أي خطأ فني، ان الجهة الـ lipssing أو المشاهد، وهنا تيم ريوردن يعلن عن انفصال، أو انشطار mbc2 الى نصفين، فتتشظى لتلد الثانية mbc4 التي ستخصص للمسلسلات الاميركية من نوع «سيتكوم»، اما mbc2 فستكون قناة الافلام فقط.
وكما وعد »تيم» سنشاهد الكثير من افلام الفئة «أ» الاميركية. وتبدأ العاب الليزر وندور في الصالة، والمفرقعات والعاب النار في السماء تعلن عن قطع قالب حلوى الطفل، الذي في غضون سنتين غدا مارداً.
