مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #12  
قديم 24/03/2011, 09:48 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
هلالي من ارض اليمن هلالي من ارض اليمن غير متواجد حالياً
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
طهور إن شاء الله يا ابو صالح

وأجر وعافية يا غالي ،،،


إقتباس
خوذوها مني : بعيدة عن شواربنا كلنا

ونعم وسبعة انعام


ليس لدي ما اضيفه يحفظك ربي فيما يتعلق في الفارق بين ( الجرأة ) و ( الحماقة ) فقد تكرمت باستعراض الموضوع وطرح امثلة جميلة وواضحة .. والله يعطيك العافية ،،،

ولكن .. يحدث احيان عديدة ان تجد العاقل يجنح نحو ما يمكن ان نطلق عليه حماقة نتيجة الضغوطات التي تحيط به وتجعله يخرج عن قيد السيطرة أو ما هو مألوف من شخصيته ..

في حياتنا يحدث ان يحرم الانسان من ابسط حقوقه الانسانية .. يمنع عليه الشكوى أو يتم تجاهلها وربما يعاقب بسببها ! .. يتعرض للظلم وعندما يطالب بحقه يظلم مرة أخرى ! .. يعتدى عليه في ماله وأرضه وربما ايضا في نفسه ... الخ ويطلب منه أن يصمت ! .. تذهب لقضاء مصلحة عادية جدا ولكنك تدعو ( وجعلنا من بين ايديهم سدا ) خوفا ان تقع مصلحتك أو تظلمك فيمن لا يخاف الله فيك ولا تستطيع ان تقتص منه ،،،

هكذا حالات يا ابو صالح .. تجعل الحليم يفقد في لحظة ما حسن التصرف وحسن التدبير وقد يصدر عنه ما يسمى حماقة .. وهو حقيقة ليس حماقة .. بل وجد من حوله حمقى وأراد ان يكون احمقهم لعله ينصف او ينال حقه !



إقتباس
اكرشهم وريّح راسك ونظف بلدك وانعم بالولاء والمحبة من شعبك الوفي فقط فقط فقط

ليس بالضرورة ان ينعم رئيس الدولة بمحبة وولاء الجميع ..

رئيس الدولة يستمد شرعيته من قبول اغلبية المجتمع له .. ومن ثم القوانين التي تنظم العلاقة بينه كرئيس وبين مجتمعه ولا يشترط في هذه العلاقة ان تقوم على الحب ولكن على تحقيق مصالح الناس والوطن ،،،

هنالك موقف لطيف حدث بين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان خليفة المسلمين وأحدهم كان قد قتل احد اقرباء سيدنا عمر في الجاهلية ولم يتمكن آل الخطاب من القصاص منه ( الثأر ) .. وأتى الاسلام وجب جميع ما كان في الجاهلية ،،،

ويبدو ان الألم كان لا يزال في نفس سيدنا عمر رضي الله .. وشاهد ذات يوم الرجل في مجلسه
فقال سيدنا عمر موجها حديثه للرجل كأنه يريد ان يكون صادقا امام نفسه وربه والرجل .. وقال : أنا لا أحبك !
فقال الرجل : اذا ما اتيتك في مظلمة وكان الحق معي .. فهل ستنصفني أو تظلمي !
فقال الفاروق رضي الله عنه : بل سأنصفك ولو على نفسي ،،،
فقال الرجل : اذن لا يضيرني حبك .. فأنما الحب للنساء !

شخصيا .. كلما اتذكر هذه القصة .. لا انسب الشجاعة للرجل ! .. ولكن انسبها للفاروق رضي الله عنه أن منح حتى من يكرهم المساحة في الجرأة بالحق

في النهاية يا غالي .. في اسبانيا على اعتبار انها دولة اوروبية .. ليس من حق خوان كارلوس او حتى كاسياس .. أن يكرش ما يشاؤون .. فالوطن ليس ملك خوان كارلوس وحده حتى يتخذ بمفرده قرار بقاء الباسك او عدمه ،،،


عودا حميدا يا غالي

شكرا لك هذا الموضوع الممتع والخلاق ،،،
اضافة رد مع اقتباس