السلومي والمصيبيح لاعبان كبيران ترعرعا وتربيا على حب الهلال ،
ولا ينسى إخلاصهما وتضحياتهما للهلال إلا جاحد ،
فكلاهما عينان في رأس ، وكلاهما يتفقان على حب وخدمه الهلال ،
وهذا ما يهمنا .

وعنما يختلفان ، فإن هذا لا يقلل قدرهما ، أو يمسح تاريخهما عندنا ،
فالإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه ،

والعامل المشترك بين قضية السلومي وأبو إثنين مع المصيبيح ،
هو الإثارة الصحفية المفتعلة ، التي لا تخدم الهلال من قريب أو بعيد ،
وسببها من دون شك صحفي البحث عن الإثاره والمشاكل دباس الدوسري ،
الذي سبق له وأن كتب موضوعا مشابها مع النعيمه تطرق فيه للهلال بنفس الطريقه.

السؤال هو لماذا يحاول دباس إثارة قضايا ونزاعات في نادي الهلال فقط لا غير،
ولماذا يدعي دباس حب الهلال وأنه هلالي ، وهو المشكوك بأمره من هذه الناحية .

فلو نظر دباس للموضوع من زاويه كونه هلاليا لعرف كيف تحل مثل هذه المشاكل ، فالبيوت تؤتى من أبوابها .

ولو كان ينظر لهذا الأمر من الناحية الصحفية ،
فقد أخطأ كما هي عادته ، فهذه ليست بضربة صحفيه ،
وإنما فرقعة هلامية ، المراد بها ملء الصفحات وزرع الفتن .

فما هي الفائده المرجوه من نشر مثل هذه المواضيع صحفيا ؟
هل أصبح هم الصحافه وواقعها ترديد ما يقال في المجالس (وكالة يقولون) ،
فليس كل ما يسمع يكتب أو يقال ،
والصحافة أداة بناء ، لا معول هدم .

والعتب على صحيفة الجزيرة التي نحبها ونحترمها ،
ونحرص على قراءة ما تسطره أنامل الصحفيين المبدعين فيها ،
ونقول لهم بالله عليكم أوقفوا هذا الهراء وأصحابه والمطبلين له
انبذوهم من مجتمعنا الرياضي ؟؟
أوقفوا متسلقي الشهره وأصحاب المصالح الخاصه ؟؟
لا تعطوهم أكبر من حجمهم ؟؟؟ وكفى .

والله من وراء القصد .