في حياتي مسالم, لاأهتم بغير الهلال وأفرح لأي منجز لأي نادي يكسب بطولة خارجية لأنها ستكتب بإسم الوطن, وكثيرا ماأستنكر بعض مايكتب في الجزيرة وبعض الأعلاميين الهلاليين في الصحف الأخرى, لأنني أرى ذلك مدعاة لكثرة أعداء الهلال ومن يكرهه, لكن في حالتين إنفرطت بسبب:
- في عهد منصور البلوي لرئاسة الإتحاد بسبب تصرفاتة وزمرته في جريدة الرياضي, ولم أفرح عندما حصلوا على البطولة الأسيوية الثانية وفرحت لخروجهم من البطولة التي بعدها من الكرامة السوري (مع العلم أنني فرحت بحصولهم على البطولة الأولى عندما كانت الأمور هادئة من طرفهم, وحزنت لخسارتهم للنهائي ماقبل الماضي تقديراللدكتو الفاضل خالد المرزوقي), والآن الأمور تمام رغم خربشات عدنان التي لاتسمن ولا تغني من جوع.
- كنت أرحم نادي النصر وتأسفت لخسارته للبطولة الخليجية, لأن لي أصدقاء نصراويين يكسرون الخاطر, ولم أكن أكرهه ولايهمني كثيرا, وكنت أنتقد في نفسي من يسمي الأمير فيصل بن تركي (خبيلان) لأن ذلك لن يضيف شيئا للهلال عدا زيادة الكارهين, لكن والحق يقال بعد خروج المذكور أعلاه بإتهام لاعبي الهلال بالمنشطات, وخروجه بالأمس بطلب شطب رادوي (رغم إستنكاري لما قاله) وتحديه للأمير نواف بن فيصل بأنه يؤيد عبدالغني بالذهاب للشرع وإذا شطب باللجوء لديوات المظالم وتطاوله على الأميرين عبدالرحمن بن مساعد و نواف بن سعد فأعلنها بأنه طفح الكيل وأن المذكور أوضع حتى من إسم خبيلان (بل قد نسمية خريبان لكثرة مايخرب على الهلال) وأعلن كرهي للنصر وأتمني خسارته في كل بطولة محلية وخارجية طالما خريبان رئيسا له.