15/03/2011, 01:41 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 07/03/2006 المكان: جبين السماء
مشاركات: 450
| |
اديش كان في ناس عل المفرق تنطر
متل السهم الراجع من سفر الزمان
قطعت الشوارع ماضحكلي انسان
كل صحابي كبرو وتغير اللي كان
صارو العمر الماضي صارو دهب النسيان
ومازالت الانغام مستمره
ولكن كنت ابعد من انصت لتلك الاسطوانه القابعه
في احدا زوايا تلك القهوه العريقه التي باتت كاالمنزل لي
بعدما اعتاد النادل على وجودي فيها يوماا
كانا لم نكن كمثل تلك الايام
كنا لم نكن كمثل أي الاحباء
كنا لم نكن نحن الاوفياء
كنا لم نكن ومات الحلم الجميل على اعتاب مقهى ..!
غني لي شوية شوية غني لي وخد عينيَّ
خليني أقول ألحان تتمايل لها السامعين
وترفرف لها الأغصان والنرجس مع الياسمين
وتسافر بها الركبان طاويين البوادي طيَّة
شوية شوية شوية شوية، غني لي غني وخد عينيَّ
ذكريات الشارع تؤرقني
كلما هتف احدهم احسبه يقصدني
اجوبه صبحا ومساء علني ارى صدفه من هجرني تحملني النسمات لتك المقاعد واتذكر ذاك الزمان الغابر عندما كان يغني لي بصوته الشجي واتراقص مع انغامه ولا زلت كالساذجه اتراقص على تلك الغنيات الان رغم بشاعة اصواتهم ..!
اصبحت اتذكر ليالي أمضيناها سويا
همساتنا ضحكاتنا تهكماتنا ضجرنا تمنيت ان ترجع ولو لحظه اداعب يداك ياصديقي كان الواع اشبه بالمحال كنا نتوعد بعضنا البعض ان الزمن ليس بكفئ ان يفرقنا هاهو الزمن وهاهي الايام
طلّ من الليل
قل لي ضوي لي
لاقاني الليل
و طفى قناديلي
و لا تسأليني
كيف إستهدَيـت
كان قلبي لعندك دليلي
و اللي إكتوى
بالشوق إكتوى
لأول مرة
ما منكون سوى
في منزلي سجينه الذكريات
انوح كل يوم لـ علي القاهم
هنا جسدي ومكاني هناك
في الطرقات
ك مسافر مغترب
لايعلم اين الوطن جار عليه الزمان
فاصبح بلا وطن ولا منفى
له الطرقات صديق
له ضفاف الانهار انعم سرير
له الاشحار طعام هني مريئ
ولا زال يكمل المسير عله يجد
ذاك الوطن العتيق ..!
صارلي شي 100 سنه مجروحه به الدكان
ضجرت مني الحيطان , ومن صبحيه بقوم
وانا عيني عل الحلى , والحلى عل الطرقات
بغنيلو غنيات وهو بحالو مشغووول
نطرت مواعيد الارض , وما حدا نطرني مؤلم عندما اكون هناك انتظرهم
مؤلم ان ايقن بهجرهم
مؤلم اني لازلت اغدق عليهم بالفرص والتسامح
مؤلم ان اكون بذاك السذاجه التي تجعلني
اتعلق بمن كان ولم يعد يكن
اختلفت عليه الحياه
انتهى من زمان كان بهم صاحبني
هل استمر بذكرى ام ابني لي حياه اخرى .؟
حياتنا مليئة بمنعطفات قد تكون هي من تغيرنا
إلى أشخاص مختلفين
عن ما كنا عليه
قد تعزلنا عن العالم الخارجي
قد نصبح بلا هوية
قد نشيب نتذكر الماضي
وقد تكون هذه الصدمة من تقوينا
وجعل منا أشخاص واعين
لما يمر عليهم من علاقات قد تكون قاسية في نهايتها !!
لما نتذكر تلك الأيام التي جمعتنا بهم
لنأسى على صداقه قاربت العشر سنين
وانتهت بلا شي
لما نحن من يحبس نفسه لذكريات
بينما من الممكن نجد الطرف الأخر
يعيش حياته برغد وهناء
لو أنا أيقنا انه هان عليهم السنين التي مضت
ونحن معهم لما جلسنا نكتوي بعدهم
لان أبتدعنا المثالية
اعترف أني عزلت نفسي كثير ولكن
هل استحقوا عذابي
لما كنا نحبهم
لما كنا نصادقهم
لما كنا نعتبرهم قدوه
لما أوسم في قلبنا جرح
سنعيش يومنا من هذه اللحظة مثلكم
|
 |
