احمد الفريدي يستطيع ان يكون اكبر واكثر مما كان يوسف الثنيان
يوسف اعتزل ولن يرجع به الزمن واحمد في مقتبل العمر
ربما لم يحظى يوسف في باكورة حياته الكروية بتغطية اعلامية مثل التي حظي بها الفريدي
كنا نعيب على يوسف المزاجيه واحياناً النرفزة المبالغ فيها وللأسف تتوفر هاتان الصفتان في الفريدي.
في زمن يوسف كنا نعلم عندما يريد أن لا يلعب من بداية المباراة وكذلك احمد
احمد لا يعلم انه يلفت انظار الحكام خصوصاً الاجانب بلحيته فقط فما بالك لو اعترض وانا هنا لا اتدخل في خيارات الفريدي فهو بنفسه ادرى ولكن من وجهة نظري ان الرموز الدينية تحد من خيارات المدربين في الوقت الراهن على الاقل.
يستطيع الفريدي وهو موهوب بالفطرة أن يصبح الرقم الصعب على مستوى القارة لو اراد وذلك بالتمارين وصقل الموهبة بالخبرة وعدم تكرار الاخطاء والذين يستهزءون بالتشبيه بميسي اقول لهم ان ميسي انسان موهوب في الكرة ولكنه يصقل موهبته بفريق تدريبي خاص به, لديه مدرب لياقة وطبيب رياضي وطبيب نفسي ومدير اعمال ومستشار اعلامي له فقط, بل وحتى علاقات عامة بالاختصار ميسي مشروع استثماري مكرر بعد تلافي الاخطاء التي ارتكبت مع مردونا, ولو صرفنا النظر عن هذه المعطيات فهو لا يعدو عن كونه لاعب موهوب في كرة القدم ومع ذلك لم يستطع تقديم شيء لمنتخب بلاده في كأس العالم وذلك لان منظومة العمل الخاصة به لم يسمح لها بالعمل المطلوب قبل المبارة مثلما تعمل قبل كل مباراة لبرشلونا والفريدي على المستوى الشخصي يستطيع أن يقدم لبلاده مالا يستطيعه ميسي لبلاده.
فقط مزيد من التركيز والتمرين والاستفادة من الاخطاء بل وجعل هذه الاخطاء اهداف محددة يجب التركيز عليها والتخلص منها نهائياً. |