اذا كان اليونانيون يعتبرون عام 2004 هو العلامة الفارقة في تاريخ بلادهم وحضارتهم الحديثة الممتدة منذ قرون عده بتحقبقهم لقب بطولة اوروبا الاخيرة التي جعلت من افراد المنتخب اليوناني ابطالا قوميين حالهم حال افلاطون وارسطو, بعد ان ادخلوا اليونان التاريخ الرياضي من اوسع ابوابة.
فانة من دون ادنى شك هناك منتخابات وفرق وكذلك لاعبون يعدون عام 2004 الأسوأ لهم وفي مقدمة هذة القائمة الهلال وهو واحد من اكبر المتضررين في عام 2004 والذي ضهر فية بصورة سيئة على مختلف الصعد والمستويات حيث تعرض فية "الازرق"الى خسائر كبيرة وفاضحة عندما مني بخماسية مرتين احداهما في مشاركة خارجية والاخرة محلية . ولم يتوقف الامر عند ذلك اذ حدثت انقسامات بين رجالات الهلال الذي يشهد لة الجميع بتلاحم رجالة في مابينهم وهو الذي ساعد الهلال على تزهم الهلال لعقد من الزمن.
كما ان الهلال او "الزعيم" كما يحلو لعشاقة وانصارة تسميتة مرت علية احزن موسم في تاريخة منذ عام 1994 بوفاة رئيسة الاسبق الامير عبداللة بن سعد رحمة الله. وجاء 2004 مليئا بالمأسي حيث شهد وفاة احد اقدم العاملين في النادي الصديق الاقرب لجميع الهلاليين "عبدة مصلح" رحمة الله.
وكذلك وفاة والد القائد الهلالي سامي الجابر وجاءت وفاة نجم الفريق الدولي سعد الدوسري رحمة الله بمثابة الضربة القاضية للهلاليين في هذا العام الذي لن ينساة الهلاليين لفترة طويلة وسيضلون يتذكرونة حينا من الدهر .
وعلى الرغم من ان" الزعيم" تمكن في نهاية هذا العام من تحقيق بطولة الامير فيصل بن فهد تحت سن 23 سنة , الا ان محبي الزعيم يرون ان 2004 عام سيئ بكل ماتحملة الكلمة من معنى في تاريخ الهلال المرصع بالذهب . ليس في كرة القدم فحسب بل في الغالبية من الالعاب الاخرى وليس على الفري الاول بل في مختلف الفئات السنية.
فهل يكون 2004 لقاحا وكبوة جواد لينهض " الزعيم " مجددا ويعود للتربع على عرش البطولات.

اتمنى ذلك من كل قلبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي .
وسلامتك.


الموضوع نقلا من جريدة "الحياة"