الحركات (الثلاث) التي صدرت من اللاعب حسين عبد الغني ضد مريل رادوي والتركيز عليه فقط, دون البحث عن (هلالي) آخر, أعادنا للاتصال (الليلي) من قبل عضو شرف نصراوي, حذر فيها الحكم من مغبة التهاون بالعاب رادوي (العنيفة) .. خاصة وانه ـ والكلام له ـ للتو عاد بعفو ملكي ! .
فالحركات (الثلاث) التي شاهدها الجميع عبر الفضائيات, و(ترصد) حسين عبد الغني لـ اللاعب رادوي أثناء قدوم الأخير للاطمئنان على مواطنه (بيتري) يعطي مؤشرات يجب الحذر منها في قادم الأيام, فالتركيز على لاعب معين , يمكن ربطه بقضايا سابقة, فشل المتعصبين في إتمامها .. بداية من اتهام المنشطات قبل بدء كأس آسيا في قطر, مرورا بقضية رادوي وإيقافه من قبل لجنة (الفزعة والتصيد) وانتهاء بقضية حسين عبد الغني في المباراة الأخيرة ! .
لماذا لم يستفز حسين عبد الغني : وليهامسون .. اذا ما أخذنا بالاعتبار أن السويدي هو من تسبب في اصابة (بيتري) .. فكل الطرق مهيأة لحسين عبد الغني لـ استفزاز وليهامسون .. فلماذا الهدوء والانتظار حتى مجيء (رادوي) ؟!
دخول الشلهوب كان فرصة أيضا لاستفزازه.. وكذلك المرشدي .. كل هولاء لم يسع عبد الغني لمواصلة (حماية بيتري) .. ألا عند ما جاء مواطنه رادوي ؟!.
في الهلال هناك أكثر من لاعب لا يتحكم كثيرا في ضبط أعصابه .. منهم على سبيل المثال (الفريدي) .. والذي سبق وان تحدث للاعلام عن (الفاظ) حسين عبد الغني .. والتي قال عنها : لا ينطق بها (مسلم) ! .
ولاعبين آخرين .. عزيز / المرشدي / ! .
لا بد من ربط كل هذه (المؤشرات) بقضايا (خسرها) النصر بعد أن أرعد حولها كثيرا .. لعل اهمها (قضية المنشطات) ضد اثنين من لاعبي الهلال, وقضية (هلالية اللجان) .. وقضية رادوي الأخيرة , بعد أن مثل النصر أكثر من شخص في داخل لجنة الانضباط .. وكلها (فشلت) ! .
عدم (اليأس) وتكرار (المحاولات) هو ديدن المتعصبين.. فعلى الهلال الحذر كل الحذر .. من أي (أدوات) أخرى قد تنفذ (مخططات) لـ الإطاحة بالهلال في هذا الوقت بالذات.. والذي يسعى فيه لاستعادة أمجاده الخارجية من جديد.