| الخلاصه او الزبده
والرسالة الثانية إلى ولاة أمرنا، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين ونائباه، قائلاً: فإننا لا ننزع يداً من طاعتكم، ولكم السمع منا والطاعة في المنشط والمكره وأثرة علينا، وأن نجاهد معكم ولا نشق عصا طاعتكم، وأن نلزم جماعتكم، ومن هذا المنطلق فإننا نناشدكم -ولاة أمرنا- أن ترفعوا الظلم عمن ظُلم، وتضعوا اللقمة في فم الجائع الذي حُرِم، وأن تفكوا العاني السجين ممن حُكم وانتهت محكوميته فلم يُحتكم، أو من لم يحكم عليه ولبث في السجن بضع سنين، واتخذوا بطانة تأمركم بالخير، فإنكم أبناء آباء كرام، فلا تتخذوا إلا القوي الأمين، ولعلي أبث إليكم وصية ابن بطال رحمه الله تعالى إلى من ولي أمر المسلمين.
معادله سهله الحل
بس مين يحلها؟ |