مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #9  
قديم 04/03/2011, 12:56 AM
هـــ الشماسيةـــلالي هـــ الشماسيةـــلالي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/04/2007
المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902

قصة حياة عجيبة حري بنا الأصحاء استغلال مانملكه وتجييره لما فيه الصالح والنافع لنا دينا ودنيا ,

إقتباس
مما قالته في كتبها


إقتباس
"يتعجب كثير من الناس عندما أقول لهم باني سعيدة،

فهم يتخيلون أن النقص في حواسي عبء كبير على ذهني يربطني دائماً بصخرة اليأس،

ومع ذلك فإنه يبدو لي أن علاقة السعادة بالحواس صغيرة جداً

فإننا إذا قررنا في أذهاننا أن هذا العالم تافه يسير جزافاً بلا غاية

فإنه يبقى كذلك ولم تتبدل صورته، بينما نحن إذا اعتقدنا أن هذا العالم

لنا خاصة وأن الشمس والقمر يتعلقان في الفضاء لنتمتع بهما

فإن هذا الاعتقاد يملأنا سروراً لان نفوسنا تتمجد بالخلق وتسر به

كأنها نفس رجل الفن

، والحق أنه مما يكسب هذه الحياة كرامة ووجاهة أن نعتقد أننا

ولدنا لكي نؤدي أغراضاً سامية وأن لنا حظاً يتجاوز الحياة المادية".





عجيب كلامها وإيحاء الفطرة الذي تفوح من كلامها , هدانا الله لشكر مانحن عليه من نعم والقيام بواجب المنعم علينا لتدوم , وبالمناسبة :

* عن أبي ذر"رضي الله عنه" أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

(يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة، و كل تحميدة صدقة ، و كل تهليلة صدقة، و كل تكبيرة صدقة ، و نهي عن المنكر صدقة ، و يُجزي من ذلك ركعتان يركعُهُما من الضحى). رواه مسلم .



* " السُلامى": بضم السين المهملة و تخفيف اللام و فتح الميم : المفصل .


الشـــر ح

السُلامى هي العظام أو مفاصل العظام ، يعني أنه يصبح كل يوم على كل واحد من الناس صدقة في كل عضو من أعضائه ، في كل مفصل من مفاصله .
قالوا: و البدَن فيه ثلاثمائة و ستون مفصلا ما بين صغير و كبير ، فيصبح على كل إنسان كل يوم ثلاثمائة و ستون صدقة .

و لكن هده الصدقات ليست صدقات مالية ، بل هي عامة ، كل أبواب الخير صدقة ، كل تهليلة صدقة ، و كل تكبيرة صدقة ، و كل تسبيحة صدقة ، و كل تحميدة صدقة ، و أمر بالمعروف صدقة ، و نهي عن المنكر صدقة ، كل شيء يقرب إلى الله عز و جل من قول أو فعل فإنه صدقة ، حتى أن النبي صلى الله عليه و سلم قال(إنك إذا أعنت الرجل في دابته و حملته عليها أو رفعت له عليها متاعه فهو صدقة) قراءة القرآن صدقة ، طلب العلم صدقة ، و حينئذ تكثر الصدقات ، و يمكن أن يأتي الإنسان بما عليه من الصدقات و هي ثلاثمائة و ستون صدقة .

ثم قال( ثم يجزىء من ذلك ) يعني عن ذلك (ركعتان يركعهما من الضحى) يعني أنك إذا صليت من الضحى ركعتين أجزأت عن كل الصدقات التي عليك ، و هذا تيسير الله عز و جل على العباد .
((
شرحه الشيخ العثيمين رحمه الله ))



. . . . . .
اضافة رد مع اقتباس