| مطعون صديقه بسكين ..
مّلقي أمامه كـ جثه هامده ..!
تنزف جراحه الداميه ويكاد أن يغرق بها ..!
تخيّل.. !
رغم هذا !!
تركه يسبح في دمه.. !
ولهث يبحث عن (الإنتقآم) ..!
في الوقت اللذي من المفترض به أن يٌفكر بـ ( الفِداء )..!
هكذا نحن !
جده ( تـــــــغرق ) !
ونحن نبحث عن مسؤول نُحمله مسؤوليته !
في الوقت اللذي لا لوم فيه !
في الوقت اللذي يجب ان نفكر بحل المشكله .. نستفرد بلوم مَن سببّ المشكله ..!
في الوقت اللذي يجب ان ندعي لمن يغرق .. اصبحنا ندعي على من يُغِرق ..!
في الوقت اللذي يظهر فيه - المكنون -!
أهل جده عينها على المسؤول .. والمسؤول عينه على الكرسي
والبقيه عيونهم على ذنوب أهل جده !
أصبحت كلمة المسؤول - خائن - أسهل من رمشة الجفن ..
وكلمة - عقاب- من الله لأهل جده أسهل من شرب الماء !
وأصبحنا ندخل في النيّات ! .. ونقول على الله مالا نعلم والعياذ بالله !..
كأننا نستغل هذه المناسبه .. لنرمي بعضنا بالأسهم المسمومه ..! - وأسفي على هذا -
| 