Back
مرحبا ألف أختي حروف الغلا و حيّاك الله و إن شاء الله هالموضوع سلسلة لمواضيع قادمة بإذن المولى 
شئ جيد الشخص منا بين الحين و الآخر يتذكر مواقف حدثت له في أيام ماضية منها المفرح و منها المحزن و منها موقف بطولي و منها موقف غير ذلك فأنا أفضل هذا النوع من المواضيع لإنه يكشف لنا شخصية العضو بلا تزيف و بلا تنطع خلف هذا الأسم المستعار 
أعود للتعليق على المواقف
موقف
( الـقـطـة ) :
أول شئ أنا أكرهـ شئ بحياتي القطاوة و أذكر مرة جت عندنا فالبيت قطة و كان أخوي الكبير يحب القطاوة بشكل جنوني و أنا على النقيض تماماً و صارت من العايلة الكريمة
و خذيتها و حطيتها بمكان بعيد جداً
و من بكرا إلا و هي عندنا بالبيت
و خذيناها و حطيناها لمكان أبعد و رجعت
و المرة الثالثة خارج المدينة لإنها بصراحة مصختها
>>> صارت بقرة عبدالله السدحان 
عاد إلى البارح حلمت أن الزكرت جايبين قطاوة في البيت و أنا أهرب منها 
بس الموقف اللي سويتيه يدل على معدنك الطيب بإنقاذك للمولود فلا تدرين يأختي ممكن يكون سبب دخولك الجنة تلك القطة فالجميع يعلم قصة المرأة التي سجنت القطة حتى ماتت فأدخلها الله النار بسببها و أدخل الله الجنة رجلآ يهودياً أسقى كلباً .. فأنتي يأختي أنقذتي حياتها 
جزاكِ الله خير
الموقف الثاني
( القـرآن )
القرآن هو ملاذ كل من حلت به مصيبة
و أذكر أحد الأشخاص يقرأ كل بعد صلاة أربع أوجه ( صفحتين ) و بالشهر يكون قد ختم القرآن و مدة قراءته قد لا تتجاوز السبع دقائق 
الموقف الثالث
( النصر )
صراحة و بدون كذب أحد منتدياتهم عندي في المفضلة و أدخل عليه غالباً و أضحك و أحمد الله على مافضلنا به هنا و لكن ماشدني خلال تواجدي معهم هو ( سب الحكام ) بشكل غير مبرر إطلاقاً فتجد أحدهم يقول ( حسبي الله عليك يـا حكم و تشوفها فعيالك ) و ( تشوفها قدامك ) و أشياء أترفع عن ذكرها إحتراماً لكم !
الموقف الرابع
( الفلبينية )
قال المصطفى عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ( كلكم على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) الحديث فيما معناهـ
الموقف الخامس
( المجلس العام )
صراحة و بدون مجاملة للأخوان و الأخوات في المجلس أني مسجل بأكثر من عشرين منتدى منها منتدى القبيلة و منتدى القرية و منتدى المدينة و منتديات كُثر و لكن كلها بكفة و ( المجلس العام و شبكة الزعيم ) بكفة ,, فهو المنتدى الوحيد الذي أكون مستمر معهم بإستمرار أفيدهم و قبل ذلك يفيدوني أعطيهم ماعندي و قبل ذلك يعطوني نتشارك جميعاً بالأفراح و الأحزان .. نهنئ بعضنا عند نجاح أحد الأعضاء أو تخرجه و نحزن لوفاة قريب أحد و نواسيه فنحن هنا كالأسرة الواحدة التي تشد بعضها و كالجسد الواحد فكما قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً )
موضوع رائع فلكِ جزيل الشكر أختي حرووف 