مساكم فوز يازعماء وعقبال الكأس إنشاء الله
كمشجع ومحب للزعيم يجب أن أتساءل عما يجري من كالديرون صحيح هو مدرب كبير بس ما شاهدناه البارحة في مباراة الزعيم والأهلي في ربع النهائي من كأس ولي العهد 1432هـ يضع علامات استفهام كبيره على هذا المدرب وسبقها مباراة الاتحاد في الدوري الذي تعامل معها بالعواطف مع الاتحاديين وكان بالإمكان الفوز عليه وبكل سهوله ؟
ومن هذه التساؤلات:
أولاُ: عفواً كالديرون الزعيم لعب مباراته أمام الأهلي في الشوط الأول لا يلعبها إلا منتخب كالبرازيل
فبإصرار وثقة ومهارة اللاعبين ظهر الزعيم والدليل (( هو تأثرهم بالغيابات وكان هو الدافع لهم لإثبات وجودهم وأن الزعيم يبقى زعيم لا يتأثر أو يتعثر بغياب أحد فالكبير دائماً كبير ))
وانتهى الشوط الأول بتقدم هؤلاء الأبطال.
ثانياً: في الشوط الثاني هنا تظهر خبرة المدربين لكن للأسف كالديرون لم يحرك ساكناً
فمن المعقول أو المفترض أن يتراجع الزعيم في ربع الساعة الأولى من الشوط الثاني لإغلاق المنطقة الخلفية والوسط للضغط على الخصم مع مرور الوقت.
ولكن كالديرون لم يتدخل حتى جاء الهدف الأول للأهلي.
ثالثاً: بعد الهدف الأول للأهلي كان على كالديرون ذو الخبره أن يعرف أين الخلل وأستمر على هذه الحال حتى جاء الهدف الثاني للأهلي مشابه للأول وبنفس السيناريو.
رابعاً: بعد الضربتين الموجعتين لكالديرون يصحو من سباته العميق ويقوم بإخراج محمد نامي وإشراك الكوري ومن المفترض أن يكون هذا من بداية الشوط الثاني أو على الأقل بعد الهدف الأول للأهلي لم يقصر محمد نامي في الشوط الأول فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
وبعدها رجع الزعيم لمستواه وسيطرته على المباراة بالكامل.
• فمن الملاحظ على جميع مباريات الزعيم وبالأخص منها عندما يكون هو المتقدم فسرعان ما يتناسى اللاعبين أماكنهم وإغلاقهم للمناطق الخلفية وهذا مما يساعد الخصم على سرعة المباغته لهم وتسجيل الأهداف في مرمى الزعيم وهذا السيناريو يحدث كثيراً معنا ضد نادي النصر وأصبحت الفرق الأخرى كالاتحاد وغيرهم يستغلون هذه الفجوه في ملعب الزعيم.
أتمنى أن تستوعب ما تقرأه كالديرون فالشارع السعودي أصبحت ثقافته عاليه وبالأخص جمهور الزعيم .
فإنني لك ناصحاً فيجب عليك تفعيل اللعب السريع واللمسة الواحدة بين لعيبة الزعيم لظهور المستوى الفني والحقيقي لكوكبة النجوم.
* هل تعلم كالديرون أن وجه الشبه بين السماء والزعيم هو اللون وهذا أمر طبيعي
لكن ما لاتعلمه هو أن السماء تزدحم بالنجوم والزعيم هو مزدحم بالنجوم فهم من يصنعون المدربين.
هذا ولكم تحيتي.
