|
تُدَاعِبُنَا أَطْفَالُ شَوْقِ كَالدُمَى قَدْ مُزقَتْ مِنْ نَقْرِ الأَنَامِلْ ..!!
.
.
تُداعبنا أطفالُ شوقِ كالدٌمى
قَد مُزِقتْ مِن نقرِ الأناملْ
كَفَى قدْ شَاختْ أشْواقُنا
وشُوِقَ المَشيب مِن شُبانِ المحافلْ
*
بين أحضان أطفال شوق
دمى رمِية ببقايا آثار الجمال تتجسد في عامها التاسع
في صورة أمل متجمل ..!!
ابتسامة شاحبة ، غموض الناظرين ، وجنة مجرحة فاضحة
تكشف ماخفى ، شفاة مزرقة تستسقي ، والأنف مصدر نفس
نحيلٌ باقي الجسد !
تلك الملامح نحن المدريديستا ، والباطن كوالح
من حرب السنون ..!!
شاخ شوق في قلوب عشاق
قد تُيموا بالملك حتى عجز واتكأ على عكاز الأمل
في درب الأمنيات داهساً بالطريق كل قلب
ومُريقاً الدم مع كل خطوة !!
بشوق قاتل يستبيحنا
بعكاز قصير عملق الشـوق
بمشهد الطريق الملطخ بالدماء
يخطو مسن شوق ..
بالقلوب الممزقة
والضحايا المعلقة
في حبل اللقـاء !
حتى المطاف
على اعتاب الذكريات ..!
حيث واقع قاحل يكسى بالربيع
ويصبح الجفاف أمس قديم ..
إن أصبحت الأيام فجراً دون إشراق
تلألأ الماضي بدراً في سماء قاتمة
من إشراقة تاهت في المغيب ..!
لحظات موقوته ..
تلذذ فيها العجوز بالشباب
ثم عاد من مساء مترع بالنجوم
العالقة في نظرات الشرود
ثم شاب مترع بالمشيب
شوقنا الأكبر في محفل الليل المنتظر
كفى طرقاً هشم باب الذكريات
وحطم اليباس في قلب تحطم
من خدش الحطام ..!
أتخضر الغصون من دموع ويستظل
أم تنكسر من وافد منكسر فيحترق
من جديد في هشيم ..؟!
*
قد روى التاريخ عن الفارس
حتى ورثه أحرف من ذهب ومفرد متوج بين السطور
في حروفه قد طغى بالنور على صفحاته
الباكية مدريد
لو تعثرت لو تقلبت لو هوت
وقعت في حب ..!
والقلب مضجعاً لها ، ومابعدها غير الهوس
تَعَثِري أَقْدامٌ تَجَرحَتْ
مِنْ اعْتِلاء القِمَمْ
وَتَقلبِي هَاوِيَةْ مِن قِمًةْ جَبَلْ
بَعْدَ التسَلُقْ
تَحْتَ صَيْحاَتِ النشِيدْ :
أَطْرِبِي أَوْتَارُ فَخْرٍ ..
دَقًهَا أُنْمُلْ أَدْمَاهُ التغَنِي
مَسَامِعٌ شَاقَتْهَا أَلْحَانُ
[ مـَـدْرِيــدْ ] ..  
*
عودي من جديد حتى يستجد اللقاء
وعلى الحب نلتقي لو عصت ..!!
/
 | 