مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/02/2011, 12:58 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ المسـك
المسـك المسـك غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 07/08/2010
مشاركات: 168
صورة طبق الاصل لمايحدث من مهازل اللجان

مقال رائع بانتظار مزيد من الابداع

إقتباس
ولم يشأ القدر

من المناهي اللفظية أن يقال :

(شاءت الظروف) أو (شاء القدر) ؛

لأن القدر والظروف ليس لها لها مشيئة ، ومصرف الأكوان هو الله تبارك وتعالى ومشيئته نافذة .
ويلتحق بهذا الباب السخرية بالقدر أو كما يقال : (من سخرية القدر) أو (سخرية الأقدار) ونحوها ..
وكذا (شاءت الطبيعة) ، ومثلها : (شاءت عناية الله) أو (شاءت قدرة الله) أو (القدرة الإلهية) .
يقول الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله في (معجم المناهي اللفظية) صـ 313 :
المشيئة من صفات الله تعالى ، والصفة تضاف إلى من يستحقها ...... ولا يقال : (شاءت حكمة الله) ،
ولا يقال : (شاءت قدرة الله) ، ولا (شاء القدر) ، ولا (شاءت عناية الله) ،

وهكذا من كل ما فيه نسبة الفعل إلى الصفة ... . أ.هـ


ويقول العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في مجموع فتاواه 3/131-132 :
وقد سئل عن هذه الألفاظ فقال :
( شاءت الأقدار ، وشاءت الظروف ألفاظ منكرة ،
لأن الظروف جمع ظرف ، وهو الزمن ، والزمن لا مشيئة له ، وكذلك الأقدار جمع قدر ، والقدر لا مشيئة له .

وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل نعم لو قال الإنسان : اقتضى قدر الله كذا وكذا فلا بأس ،

أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار ،

لأن المشيئة هي الإرادة ، ولا إرادة للوصف ،وإنما هي للموصوف ) . أ.هـ

والله تعالى أعلم .
منقول
اضافة رد مع اقتباس