هناك أناس تزعم من خلال مناصبها المجد والرقي لمن أوكلت لهم رعاية شئونهم والإضطلاع بمصالحهم وهناك أناس ما أن تسند لهم دفة مرفق يكشفون من خلاله عن سهام أحقاد دفينة يبثونها لفئة أكثرية من الشباب ليرغموهم على أن يشككوا بإنتمائهم لوطنهم ومليكهم بإصدار أغرب القرارات إستفزازا ضد هذا الجمهور و ذاك النادى لكن فات عليهم شيء واحد أن معدن الوطنية والولاء الذى يكنه هذا الجمهور لوطنه ومليكه لا يمكن لرئيس رعاية الشباب ولا لجانه إلى جر تلك الجماهير إلى فوضى ضد وطنه ومليكه مهما كانت قساوة تلك القرارات فالوطن أمانة المواطن قبل أن يكون أمانة الرعاية ولجانها.. وحسبنا الله ونعم الوكيل |