|
وش جاب سامي للملعب
ابدع المحرر الصحفي مقبل الزبني في مقال له اليوم في الصفحة ما قبل الاخيرة في الجريدة الرياضية في وصف ما يتعرض له اللاعب الكبير سامي الجابر من اعداء النجاح بصفة عامة واعداء ابو عبدالله بصفة خاصة...... واليكم ما جاء في المقال فانا لست الا ناقلاً لهذا الموضوع الذي يستحق كاتبه الاشادة(مقبل الزبني) :
عاد ليقول ليلة فرحة الزعيم الخميس الماضي : كنت اقول اموت واعرف من يكتب لسامي مقالاته الانترنتية, اما الان فادفع الثمن نفسه واعرف وش جابه للملعب ؟
تمتمت بيني وبيني : حتى وانت تتفرج قاهرهم.
لا اعيد تساؤلي عن الدوافع التي تجعل هؤلاء يصرون بكل حماقة على فضح امرهم بمثل تلك العقليات المفتقدة للعقل .
دائماً اجد نجاحات سامي الجابر محل التشكيك ـ إن لم يجد هؤلاء مدخلاً لليقين القاطع بفشله .
اعتقد انه لولا اخلاص سامي لموهبته لرحم اعداء النجاح وتوقف عن الابداع .
هذا الابداع الذي طالما عرى كثيراً اهل الزيف والكارهين للمتميزين الذين اعلم كم يشفق عليهم سامي مع كل مرة يحاولون بها التحرش بظلال قامته الشامخة وموهبته الفذه .
شككوا به لاعباً ليخرسهم بفنه ومارسوا سقوطهم مع ولائه ليفضحهم بتضحياته .
وعندما مارس المعجزة سامي هواية ابداعية اخرى , ممثلةً في الكتابة , قالو : من يكتب لسامي ؟ وإ كانوا يتمنون كثيراً لو كان هناك ثقب ابرة ليكون سؤالهم : من يلعب باسم سامي؟.
أؤمن أن سامي باستطاعته أن يرتجل خطاباً لايأتي به أدباء وفقهاء خطب كبار , فما بالك بالكتابة ؟
سامي اللاعب الموهبة والفكر الواعي رصين المعرفة والثقافة , المتجلي للأدراك في كافة احاديثه التي لاتمل اسلوباً وطرحاً حينما يمنح اللغة فرصة للتباهي بذاتها وهي تأتي على فصاحة لسانه وبيان قوله ؛ ليس بحاجة لأن يكتب له, تماماً مثلما هو ليس بحاجة لأن يلعب عنه .
مشكلتهم مع سامي أنه يجيد أكثر من لغة , ويرفض مخاطبتهم بغير الأبداع, أما مشكلت سامي معهم فهي باختصار مسهب واسهاب مختصر أنه لايراهم مشكلة وهذه هي حقيقتهم
| 