مصيبة أن تهُان في وطنك ويُعتدى عليك من مخلفات حجاج حثالة وتقف معهم لجنة الانحطاط وتساندهم !!
أين هو العدل وأين المساواة ؟
مالفرق في رياضتنا التعسة بين الأمس واليوم ؟
زاد الظلم والقهر ، فبالأمس ظهر لنا حكم الصالات وهو يوزع على الفقر ضربات جزاء مجانية ليدمر بها
الفريق المقابل بلا ذنب اقترفه ، واليوم هاهم أفارقة جدة يتفلتون على أسيادهم لعلم هؤلاء الهمج أن العقاب
لايطالهم ، فأي أصفر بمنأى عن العقوبة !!
أي رياضة هذه وكيف لجماهير الزعيم أن تتحمل كل هذا الضغط لأن العقوبة ستطالها إن هي ردت بما في
هؤلاء بالفعل ؟
أليسوا نيجيريين وتشاديين وغيرها من دول أفريقيا السوداء ؟ إذاً لماذا يعاقب الجمهور الهلالي إن هتف
بالحقيقة ولا يعاقب هؤلاء عندما يهتفون بهتافات تعودوها وتربوا عليها لانم يحكون من خلالها واقعهم ؟
لماذا يتبرأون من أصولهم وهي مختومة على لهجتهم ولونهم ؟
عجبي لهذه اللجان العوراء ولا أعلم متى سيتبدل الحال ويرحمنا الله منها
