إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة براق1 بما ان شكلكم مستحين قلت خلني ابدا انا بتغطية الاحداث بجميع الطرق هذي مقالة من افضل المقالات اللي اشوف انها تناولت الاحداث بصورة منطقية فرق جلي بين حسني وبن علي في ظل الأزمة الوخيمة التي تجتاح مصر هذه الايام يتدافع اغلب المراقبين السياسيين لدراسة أسباب هذه الثورة وعلاقتها بالثورة التونسية. نتائج هذه التحاليل تعرف القارئ بالاسباب الحقيقية وراء اندلاعها كما انها قد تكون درسا سياسيا تتعلم منه شعوب وحكام المستقبل في جميع انحاء العالم، ولكن قلة من المراقبين تتركز دراساتهم وتحاليلهم حول كيفية تعامل الحاكم المغضوب عليه مع الاحتجاجات، وخلاصة هؤلاء تعزز القدرة على التنبؤ بمستقبل احداث مشابهة. العنصر الأساسي في رسم سيناريو محاولة اسقاط نظام ما في العالم العربي هو اولا الجيش وثانيا تعامل الحاكم مع الازمة. اما الدور الشعبي وعلى الرغم من اساسيته الا انه يعتبر دورا ثانويا. فعلى سبيل المثال زين العابدين بن علي كان جبانا ضعيفا في ادارة الازمة لم يقرأ الشارع بشكل جيد كما انه اخطأ خطأ فادحا في بداية عهده بفصل الجيش عن الرئيس وعدم بناء علاقة متينة بينه وبينهم كما انه انشأ الحرس الرئاسي لضمان حمايته. الحرس الرئاسي امكاناته محدودة على الرغم من ولائه المطلق للرئيس فهو غير قادر على مواجهة شعب باكمله، اما الجيش فرفض دعوات الرئيس للتدخل وقمع المتظاهرين فكان مصير بن علي الهروب من تونس كما انه من الواضح عدم قدرة زين العابدين على استخدام علاقاته الدولية بالشكل الصحيح. والخلاصة ان اسباب سقوط بن علي هي عدم فزعة الجيش لأجله وغياب الادارة الصحيحة للأزمة والجبن. الرئيس المصري حسني مبارك يختلف على الرغم من ان سيناريو مصر شبيه جدا بالسيناريو التونسي حتى في ردود افعال الرئيسين الاولية ولكن الاختلاف هو ان الرئيس المصري استخدم تكتيكا ذكيا بسحب الشرطة بشكل مفاجئ من ساحات الغضب واخفائهم عن الساحة لخلق فوضى داخل مصر والتسهيل للمجرمين اقتحام المؤسسات المصرفية وغيرها كما انه استخدم علاقاته الدولية وحرك إعلام تلك الدول لتصوير ان ما يحدث في مصر ليس غضبا بل تخريب للجمهورية وشعبها فخلق حالة من الحاجة الملحة لانزال الجيش وحماية مصالح الناس والاهالي، كما انه لم ينزل الجيش ميدانيا وذلك لتفادي سقوط قتلى وجرحى وهذا ما قد يضع حكمه في احراج دولي خاصة مع الدعوات الدولية للجيش المصري بضبط النفس ولكنه في المقابل انزل الجيش سياسيا بإقالة حكومة التكنوقراط واستبدالها بحكومة الجنرالات مع تعيين رئيس الاستخبارات نائبا لرئيس الجمهورية وبهذا التعيين قطع الرئيس مبارك الشكوك التي تحوم حول توريث الحكم لابنه جمال. فالخلاصة ان الرئيس المصري لم يتمرد عليه الجيش كما انه استخدمه بشكل جيد ثانيا وخلق فوضى ذكية داخل العاصمة القاهرة في محاولة لتشويه صورة المتظاهرين ثالثا استخدم الاعلام بشكل جيد رابعا استثمر علاقاته الدولية بنجاح وهو الآن في طريق المحافظة على حكمه على الرغم من تعرض حزبه للاعدام السياسي. الكاتب الكويتي : عبدالوهاب العيسى

ترى هالكاتب الكويتي هو اللى أساء لبلادنا أكثر من مره .. وآخرها مقولة ( بقايا حجاج ) وقبلها التهكم الدائم على السعودية وأنظمتها ..!!

ليتك مستشهد بمقال لشخص أعقل من هذا السقيم !!
والعقال واجد .. مسكت إلا تجيب هالسامج