|
بعيدا عن الفوز بالكأس هذه أهم المكاسب الهلالية لعام 2004
* أبارك لكل محبي نادي الهلال فوز الفريق و تأهله للمباراة النهائية لكأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله و رغم أن الفوز كان بولادة متعسرة و بشق الأنفس رقميا إلا ان الفريق كان مسيطرا على كافة أرجاء الملعب و حاصر الفريق الخصم في نصف ملعبه منذ اللحظة التي أخطأ فيها ظافر البيشي في إلتقاط الركلة الحرة المباشرة لنادي الرياض ليتقبل لاعب الرياض الهدية بكل رحابة صدر و يودع الكرة في المرمى لتتحول من بعدها المباراة إلى هلالية هلالية تنافس فيها لاعبي الهلال على الإستعراض و المبالغة في الإحتفاظ بالكرة و سوء التمرير أو رفع الكرة بشكل مباشر و قريب إلى أحضان حارس نادي الرياض و مدافعيه إلى أن أتى الفرج في آخر الدقائق بتسديدة تفاريس المباشرة و كان يجب على لاعبي الهلال اللجوء للتسديد من قبل ذلك كخيار مناسب للوصول لمرمى الرياض وسط تكتل مدافعيه أمام المرمى و كان من الطبيعي أن يؤثر الهدف في مثل هذا الوقت القاتل في نفسية لاعبي الرياض ليتبعه الموري بالهدف الثاني.
* نعم هناك اخطاء و هناك بعض الثغرات و لكن هناك أيضا مكاسب جميلة خرج بها الزعيم من هذه البطولة فمعدل أعمار الفريق صغير جدا و يمنح التفاؤل بمستقبل جميل قادم و في إعتقادي أن كل ما يحتاجه جيل جديد كغازي و المرشدي و البرقان و الغنام و الموري و مبارك و العنبر و الصويلح و الجمعان و الجري و مضواح و الخثعمي هو الدعم المعنوي اللامحدود من جماهير الهلال الاحبة و غض النظر عن بعض الأخطاء الطفيفة و الطبيعية لبناء ثقة اللاعب في نفسه حتى يصبح إمتدادا لأجيال سابقة لم تستمد عظمتها إلا من خلال الجماهير الهلالية.
* أمام نجم الموسم الأول بدون منازع سمو الأمير محمد بن فيصل رئيس النادي عمل شاق في الثلاثة ايام القادمة لتهيئة الفريق نفسيا للمباراة النهائية أمام فريق الإتفاق و التي ستقام بمشيئة الله مساء الأربعاء و يدرك أبو سلطان مدى أهمية الفوز بالكأس لهذه المجموعة الشابة لدعم الثقة الكبيرة بالنفس التي عمل سموه كثيرا لزرعها فيهم في بداية الموسم بعد البداية المهزوزة إلى أن بدأت الإنتصارات تتوالى و الفوز بكأس في بداية المشوار الكروي لهم سيمنحهم حس الإعتياد على أجواء البطولات و بالتالي تتولد لديهم الرغبة الدائمة في تحقيق المزيد منها.
* في آخر 3 مباريات للفريق تطور المستوى الفني للمدافع القادم بقوة ماجد المرشدي و بدأ يمثل مركز ثقل في خانته مع الفريق و لكن من سوء حظه أن معظم الكرات التي يتصدى لها ببراعة تجير بالخطا للبرازيلي تفاريس من معلق المباراة سواء كان ذلك من قبل نبيل نقشبندي امام الأنصار و الوحدة أو من قبل ناصر الأحمد اليوم امام الرياض و في إعتقادي أن المرشدي أحد أهم المكاسب الهلالية هذا الموسم و الشكر بعد الله أولا و أخيرا لسمو الأمير نواف بن محمد مع كل الأماني للمرشدي بمزيد من التألق و النجاح و الشفاء إن شاء الله من إصابة اليوم.
نقاط سريعة
* الهلال يحاصر الرياض في نصف ملعبه منذ منتصف الشوط الأول و يوسف خميس يقول ببلاهة الرغبة بالفوز عند لاعبي الرياض أكبر منها عند لاعبي الهلال.....!!!!!
* الإنتماء فضح خميس فقال إن تأهل الرياض جاء من مجموعة ضمت الإتحاد و النصر بطل كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكن الأحمد رد سريعا و أيقظه من أحلام اليقظة.....!!!!!
* حتى لو كان تأهل الهلال بشق الأنفس و لم ينافسه سوى الوحدة كما قال خميس إلا أن الحقيقة تقول الهلال سيلعب النهائي و لا عزاء للفقراء و المساكين حتى في المنافسة.
* رغم أن البعض شن هجوما على عبدالله غازي إلا أن القريبين من النادي يرون أنه بقليل من التوجيهات سيكون لدينا دوخي آخر في الطرف الايسر.
* ميزة وجود الكثير من اللاعبين الشباب في التشكيلة الأساسية مع دعم من لاعبي الخبرة هو اللعب بنفس القوة لآخر رمق من المباراة.
* عبدالعزيز الخثران كان بحق رجل المباراة و هو يلعب في الظهير الأيمن في البداية ثم في الظهير الأيسر بعد خروج غازي ثم في قلب الدفاع بعد إصابة المرشدي.
* أكثر ما يشوه جمال الأداء الهلالي كثرة إحتفاظ بعض لاعبيه بالكرة و الرغبة في إستعراض المهارات الفردية على حساب الفريق.
* وأد اللاعب الهلالي الرائع عبداللطيف زيدان معظم محاولات لاعبي الرياض في القيام بالهجوم المعاكس بالإضافة لتنظيمه لأداء الوسط الهلالي. صورة مع التحية لمن يهمه أمر المنتخب.
* شكرا لكل الجماهير الهلالية التي حضرت و ساندت الفريق و لكن ننتظر أضعاف مضاعفة مساء الاربعاء إن أرادت الإحتفال بأول القاب الموسم و قضاء عطلة أسبوع سعيدة.
قفلة
و الله عادي و طبيعي
هذا الهلال يا حبيبي
اخر تعديل كان بواسطة » Abufaisal في يوم » 20/12/2004 عند الساعة » 01:04 PM | 