الموضوع:
عااااااجل 2011
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
1
29/01/2011, 10:55 PM
أبو ري
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 09/12/2006
مشاركات: 170
عااااااجل 2011
(
ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون
( 96 )
أفأمن
أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون
( 97 )
أوأمن
أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون
( 98 )
أفأمنوا
مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون
( 99 ) )
يقول تعالى مخبرا عن قلة إيمان أهل القرى الذين أرسل فيهم الرسل ، كقوله تعالى (
فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا
ومتعناهم إلى حين
) [
يونس : 98 ]
[
ص:
451 ]
أي : ما آمنت قرية بتمامها إلا
قوم يونس
، فإنهم آمنوا ، وذلك بعد ما عاينوا العذاب ، كما قال تعالى : (
وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون
فآمنوا فمتعناهم إلى حين
) [
الصافات : 147 ، 148 ] وقال تعالى : (
وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون
) [
سبأ : 34 ]
وقوله تعالى : (
ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا
)
أي : آمنت قلوبهم بما جاءتهم به الرسل ، وصدقت به واتبعته ، واتقوا بفعل الطاعات وترك المحرمات ، (
لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض
)
أي : قطر السماء ونبات الأرض . قال تعالى : (
ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون
)
أي : ولكن كذبوا رسلهم ، فعاقبناهم بالهلاك على ما كسبوا من المآثم والمحارم .
ثم قال تعالى مخوفا ومحذرا من مخالفة أوامره ، والتجرؤ على زواجره : (
أفأمن أهل القرى
)
أي : الكافرة (
أن يأتيهم بأسنا
)
أي : عذابنا ونكالنا ، ( بياتا ) أي : ليلا (
وهم نائمون
أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون
)
أي : في حال شغلهم وغفلتهم ، (
أفأمنوا مكر الله
)
أي : بأسه ونقمته وقدرته عليهم وأخذه إياهم في حال سهوهم وغفلتهم (
فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون
) ;
ولهذا
قال
الحسن البصري
، رحمه الله :
المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق وجل خائف
، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن .
V
V
V
الآيات التي رفض الغرب تصديقها إلا بعد حدوثها
اعتذر عن كون الموضوع مو مكانه ولكن للذكرى ،
وما حدث بمدينة جدة لعله أن يذكرنا بقدرة الله عز وجل نسأل الله المغفرة والرحمة واللطف
أبو ري
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة أبو ري