صديق نفسه جلس يتأمل خشته عند المرآة ، وفي لحظة صفاء ، قال للمرآة "أخبريني يامرآتي ..هل رأيتي أجمل مني ؟" تفلت في وجهه المرآة وقالت " لا والله لكن قد شفت أشين منك يا كويحه" فقال " أفا وانا ابو فارس !!" وحطم المرآة ..نعم حطمها ...حطم آخر صديق له وجلس يندب حظه ..... جخيران إننا نتكلم عن شاب سعودي يعيش في الرياض عمره 17 عاماً يشجع النصر السعودي (اسمعوا يالربع بالنسبه لعمر الصبي ما راح يتغير ابد طول القصه حتى لو قلت ومرت سنين ومدري وش ... الرجال عمره 17 طول القصه ولا تقولون ما يصلح... كبتن ماجد وموكلي وسندباد والطقه ما تغيرت اعمارهم للحين ) المرآة بعد أن حطمها جخيران تخرج هذا الشاب من المتوسط ولم يكمل دراسته بعدها لانه وجد نفسه اعلى بكثير من المناهج الموضوعة ، وإختار حياة التأمل والتفكر ، لم يكن له أصدقاء الا تلك المرآة الصغيرة التي اشتراها له ابوة في سن مبكرة من سوق ابو ريالين ، كان ينظر في الاخبار والعربية وجيرة الشرق الأوسط ويرى مشاكل العالم والشعوب ، وكان يمني نفسه بحلها جميعا حين يكون له الامر ، ولكن لا أحد يلتفت اليه والى مواهبه ، والجميع ساحب على ام امه وما طقوا له خبر ، لذلك سحب على بني البشر ومشاكلهم ،وإختار ان يحل جميع مشاكل الحيوانات من حوله ، شيئا فشيئا ، تطور طموحه وأصبح هاجسه حل جميع مشاكل الحيوانات في المعمورة ، وعزم الأمر على أن يبدأ من حيث إنتهى الأخرون ، وبعد أن بحث وبحث وبحث ، جاه العلم بان حكيم الهند كومار الساكن في البطحاء لديه القدرة في جعله مصلح الشؤون الحيوانية في كوكبنا الأزرق ، فعقد العزم على الرحيل اليه ، ومسك طريق الدائري الغربي ثم منه إلى شارع البطحاء حتى رسى به باص خط البلده عند عمارة كومار الحكيم الهندي ، وهنا تبدأ رحلة النجاح لصاحبنا المسمى "جخيران". باص خط البلدة الذي أوصل جخيران لكومار كومار الحكيم الهندي كومار رجل هندي حكيم ، جاء للسعوديه بفيزة مزارع ، ولكنه يعمل في غسيل المواتر عند مستشفى الأمير سلمان ، كان بيطريا ثم أصبح طبيب نفسي للحيوانات إلى ان اصبح استشاري في علم الحيوانات وشؤونها ، وضع كتب كثيره تظهر حكمته وبراعة صنعته ، وهو صاحب المقوله المشهورة "كل نفر حيوان ، وكل حيوان نفر" ، قاد ثورة حيوانيه في الهند ،أدت الى نفيه عن الديار الهنديه الى صحراء شبه الجزيرة ، ومن حينها لم يمارس أي نشاطات في مجاله وكان يتستر بغسيل المواتر عن البوح بما يكنه من علم وحكمه ، حتى اخرجه من ذلك الستر الشاب السعودي "جخيران".... سيكل كومار إنها الساعة التاسعة صباحا ، وكومار عند عمارته يفك سلسلة سيكلة الاسود، ويربط سطل الغسيل مع الصابون والمنشفة الحمراء في السيكل حتى طب عليه جخيران .... "كيف حال صديق " يقولها جخيران ، " السلام عليكم " يرد كومار ، استحى جخيران حيث انه نسي ان يحيي كومار بتحية الاسلام ، فقال " السلام عليكم " قال كومار " كيف حال صديق " خفق قلب جخيران بقوه لانه اول مره يسمع احداً يناديه بصديق في حياته ، وارتاح كثيراً لكومار الحكيم الهندي ... كومار الحكيم الهندي إختبار القدرات لم يمهل جخيران كومار حتى اخبره بحاله وما وصل اليه من الحزن ، فرق له كومار وقال "وصلت خير يا جخيران ، لقد كنت أنتظرك من زمان ، ولقد اخبرتني الفيلة الحكيمه في الهند انك سوف تأتي الي ، وقد كنت في إنتظارك " ، أحس جخيران بالدفء وأحس لاول مره في حياته بانه مهم ، وقال لكومار " يعني راح تعلمني كل شي " ، تبسم كومار وأخرج دخان "قولد ليف" هندي وقال له " نعم انا راح علم انتا كل شي بس لازم اول انا سوي انتا اختبار إذا انتا ذيب وينجح انا علم انتا باقي اذا انت دجاجه ما فيه انجح اقضب الباص ولا عاد اشوف وجهك اتفقنا ؟؟" ، نظر جخيران فيه وقال " تم " فقال له كومار " تعال اخبرك بمهامك الاولى لارى ان كنت رجلا" فذهبا الى غرفة كومار وكانت معفوسه وكلها كراتين فاضيه ومن بين الكراتين تلك اخرج كومار زولية صفراء جديده بقراطيسها وجلس عليها هو وجخيران واشعلوا قليلا من الند الهندي وقال له كومار " شوف صديق هذا فيه ثلاث مهمات لازم سوى اول " قال جخيران " هاتها وانا ابو فارس " قال كومار "ابغاك تجيب لي إجابات عن الثلاث الاسئلة ذي :