|
راي حول المنتخب
"بعد أن كررها مرتين سامح الله محمد نور فقد حول حول ليالي حامل اللقب إلى ظلام" هكذا يقول مراسل قناة دبي الرياضية في تقريره اليومي عن أخبار مباريات اليوم و بكل واقعية ليس نور وحده هو من حولها إلى الظلام فأصابع الإتهام تشير إلى فرد واحد و لكن الجناة كانوا أطرافا متعددة أشتركوا في الإعداد و التنفيذ و التقديم و الإخراج و سيكون من الغباء أن نشير بعد ذلك للمدرب و نحمله كالعادة أخطاء لم يكن له يدا في حدوثها لا من قريب و لا من بعيد و يجب أن لا نحمل الأمور أكبر من حجمها فالخسارة تبقى واردة في كرة القدم و حلاوة الكرة تكمن في نسيان الماضي و الإستعداد من جديد لبداية صفحة جديدة فهذه التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم تقترب و تأهل الأخضر يعادل الفوز بعشرة بطولات ميكي ماوس خليجية متتالية و لكن المهم أن يدخل منتخبنا التصفيات بأفضل الأسماء المؤهلة لحمل راية الوطن ليس في التصفيات القادمة فقط بل و في نهائيات كأس العالم بعد تأهل الأخضر بمشيئة الله و تلك الأسماء ليس بالضرورة أن تقتصر على الأندية الكبار المعروفة و لو عدنا بالذاكرة قليلا للماضي لأسماء قادت المنتخب مع بقية زملائهم فلن يغيب عن الذاكرة الأسماء التي أتت من صفوف أندية الظل كشايع النفيسة و سمير عبدالشكور و عبدالله الدعيع (من الطائي آنذاك) و بكل أمانة يجب على أقل الأحوال أن لاتخلو قائمة الأخضر القادمة من أسماء كعساف القرني و سليمان أميدو و عيسى المحياني و كمال الموسى و صالح بشير و العديد من الأسماء الأخرى المميزة و خاصة تلك القابعة في أندية الظل و التي كما نسمع و نقرأ تحظى بمتابعة مستمرة من قبل مستشارون فنيون تم إختيارهم من قبل الإتحاد السعودي لكرة القدم و حتى لا نقوم بظلم مدير الفريق الفني الأرجنتيني كالديرون فليت من يهمه الأمر يترك له كامل الحرية المطلقة بمتابعة مباريات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين و دوريي الدرجة الأولى و الثانية و من ثم إختيار أفضل العناصر التي تخدم الأفكار و الخطط الفنية التي يريد الرجل أن يطبقها بغض النظر عن نجوميتها حتى يكون الحساب للمدرب على قدر العمل الذي قدمه و ليس ما أجبر على تقديمه و هاردلك لنجوم و محبي الأخضر.  | 