أخواني الزعماء .... حياكم الله
تقول الحكمة الموروثة ...
لكل داء دواء يستطب به إلا الحمق فقد أعياء من يداويه ...
وهذا هو حال كل الفقراويين وجلهم .... من رئيسهم حتى أصغر مشجعيهم ...
فقد غلب عليهم الحمق ... والعبط ... والتخلف الرياضي ....
بل أنهم زادوا عن غيرهم بالمجاهرة بكره الوطن وإحتقاره ....
لنبدأ أولاً .... باللوحة التي حملها كديش لاعبي الفقر في مباراتهم أمام الإتحاد ...
أمام مرأى الجميع وعلى شاشة التلفزيون كتبوا دليل حمقهم وعبطهم وتخلفهم وحقدهم الدفين ...
كتبوا وغيركم تأتيهم بالساهل ....؟؟؟؟؟ !!!!
لا ننكر عليهم ذلك فقد عودنا على مثل هذا العبط المركب والحقد الدفين الذي لا يفارقهم أبداً ...
فاالحقران يقطع المصران ....
وهذا يذكرني بالنكته التالية :ـ
أحد تجار الطرشي ... توفي أعز أصدقائه ... وأراد أن ينعيه في أحد الصحف فكتب....
أبو صابر وأولاده ينعون فقيدهم فلان الفلاني ويوجد لدينا أحلى طرشي وبجميع أنواعه ...

ثانياً .... لا عبي الهلال المنضمين للمنتخب السعودي ...
يصر المرضى الفقراويين بأن الحمق صفة يتصف بها كل فقراوي بل أنهم يتباهون بذلك ويأكدونه ...
لقد جيروا أخفاق المنتخب في بطولة الخليج السابعة عشر للاعبي الهلال فقط دون غيرهم ....
الم أقل لكم أنه الحمق المركب والتخلف الرياضي ...
تعالوا نحلل ذلك بكل عقلانية ....
** هل بين لاعبي النصر من يستحق الأنضمام للمنتخب ؟؟
لن أجيب ... بل تصفح منتداهم العفن لتجد الإجابة منهم وهم يسبون ويشتمون لا عبيهم ويعرونهم ؟؟؟

** هل ثلاثة لاعبين من الهلال من مجموع أحد عشر لاعباً هم سبب الإخفاق ؟؟؟
أنه النظر بعيون صفراء حاقدة ظالمة ...

** هل الدعيع هو المسؤول عن الإخفاق وولوج الأهداف ؟؟؟؟
تعالوا نحللها بكل شفافية .....
الهدف الأول أمام الكويت ...
كره تصطدم بحائط الصد ويتغير أتجاهها ولا حول ولا قوة للدعيع فيها ...

الهدف الثاني أمام الكويت ...
خطأ واضح من تكر ومحاولة للتصليح من الدعيع وقد أدى ما عليه وأبعدها عن المرمى .... ولكن أين تكر مرة أخرى بقى في مكانه جالساً ممدد أرجله يتفرج والدعيع يصارع ثلاثة لاعبين من الكويت ...
ولكن السؤال المهم هنا ...
لنفترض أن الدعيع وقف مكانه بعد أن تجاوزه لاعب الكويت برفع الكرة من فوقه وسجل الهدف .... هل سوف يحمل الدعيع المسؤولية .... أنه الحقد المركب ...

مرة أخرى هدف البحرين الثاني ...
كره تمرر من منتصف ملعب السعودية وتكر الأقرب للكرة ويركض مع لاعب البحرين بالحركة البطيئة والواضح أنه يسولف معه ويقص عليه طريقة الهدف الذي سجله في الفريق الكوري .... والدعيع يحمل المسؤولية أنه الحقد المركب الغبي

مرة أخري هدف البحرين الثالث ....
حتى طلاب الصف الثاني الابتدائي يعرفون أنه في حال وضع الحائط أمام الكرة فإنهم يقومون بتغطية جزء من المرمى والحارس يقوم بتغطية الجزء الأخر من المرمى والكل شاهد كريري ومرزوق وهم واقفون دون حراك أو قفز والهدف جاء من جهتهم .... حتى أن لاعبهم وسيدهم الزول المحنط ذكر في تحليله أن المسؤولية تقع على كريري ومرزوق و لا يتحمل الدعيع أي مسؤولية ...

ألم أقل لكم أنه الحقد المركب والغبى الرياضي .... بل أنه الحمق بعينه ...
فلكل داء دواء يستطب به إلا الحمق ... وما بالكم إذا كان الحمق نصراوياً حتى جرعات الكيماوي لا ينفع معهم .......؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
اللهم كملنا بعقولنا .... والحمد لله أنني هلالي ...

أخوكم / بردوق صندقان