لماذا لايؤخذ في الاعتبار مسألة ابتعاث اللاعب السعودي..مثل ماهو حاصل مع الطلاب، طبعا مع الاختلاف في بعض الامور.
هذه مجرد فكرة وهي قابلة للأخذ والرد، فمثلا، فقط لمجرد التمثيل:
أن يكون اللاعب ذو امكانات......
عمر اللاعب لايتجاوز السن 18 مع وجود فريق مرشد ومراقب لهم وذي كفاءة....،والسكن يشمل اللاعبين والطاقم المرافق.....
يتم التنسيق مع أحد الأندية أو الإتحادات، بحيث يوزعون على الأندية وتقوم الرئاسة بدفع كافة التكاليف للاعبين وللنادي.
النادي له حق الشراء متى مارغب ومن ثم أي نادي خارجي وإذا لم يوجد فالأندية السعودية تأتي في المقام الأخير، وطبعا قيمة اللاعب تكون لرعاية الشياب كاملة أو جزء بسيط للاعب...... وأيضا أي قيمة شراء عقد للاعب مستقبلا يكون للإتحاد السعودي نسبة لا تقل عن 5% من قيمة العقد بشرط أن يتعامل الاتحاد السعودي باحترافية ومهنية وتخطيط جيد منذ البداية.
الهدف لايقتصر فقط على المشاركة بل يتعدى إلى تنمية اللاعب فكريا واحترافيا من خلال أناس مختصين، وأيضا لغويا أو .....إلخ.
طبعا النقاط والتفاصيل كثيرة لو أردنا أن نبحر في هذا الموضوع.

ولكن في النهاية أتوقع أن نصل إلى ماهو مرجو ومرتقب من الجميع، طبعا العمل قد يكون صعب ولكن ليس بمستحيل بمساعدة جميع الاطراف.

قد نخطط لأجل نتائج سريعة... فيكون المردود العكسي سريع والرؤية والهدف ليس واضح من خلال العمل.
وقد نخطط لنتائج بعيدة المدى... مع متابعة واهتمام وحسن اختيار... فتكون لدينا قاعدة قوية.... والعملية عبارة عن دورة تدور نعالج الأخطاء ونطور من الأداء... وفي النهاية قد نجني بعد سنوات من الصبر بعقل وحكمة سنوات وسنوات وسنوات من النجاحات...
وليس فقط لأجل هذه الفكرة، فالأفكار مجرد أفكار، والواقع هو من يقبل، ولكن التطوير مطلب مهم في جميع المجالات.
ويبدأ من معرفة جميع الخلل ومعالجتها أيضا بخطة منهجية وواقعية، وحتى لاتصرف الأموال في غير محلها ويكون المردود قليل أو مسكن أو مرحلي، يجب على الإتحاد أن يعترف بجميع المشاكل ومن ثم يبدأ بحلها، ويتطور.
وأول المشاكل أننا وللأسف لانعرف كيف نعالج المشكلة بشكل سريع حتى لاتصيح قضايا، وإذا أردنا أن نعالج لا نعرف كيف أو من أين نبدأ، وإذا عالجنا لانعرف كيف نتطور...

فكلنا أمل بسمو الأمير نواف، ولانبخس حق سمو الأمير سلطان بن فهد حتى لو اختلفنا معه في كثير من الأمور، فهو قدم ويجب أن يكرم.

ودمتم سالمين.....