مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/01/2011, 07:31 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ aseery
aseery aseery غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 29/03/2005
مشاركات: 520
ليتني لم أركم في هذه الحالة .....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم ياحلوين ..

انتهت مباراة الكويت والأوزبك بفوز الأخير ..

لم يستحق المنتخب الكويتي الخسارة أبدا وكانوا أفضل طوال الشوطين ..

لاعبو الكويت جاؤوا من دوري متواضع إن لم يكن ضعيف ..

ولكنهم يؤدون أداءا كبيرا جدا جدا ...

بالعكس تماما عن منتخبنا الوطني فاللاعبين جاؤوا من دوري قوي جدا..

لاعبون أغلبهم يلعبون في أقوى الأندية الآسيوية .. ويصلون مع أنديتهم إلى مراحل متقدمة في البطولة الاسيوية ..

ولكن عصفت بهؤلاء اللاعبين أياد تكاد أن تمزقهم بفكرها القديم والمتحيز ..

أين كانت أزبكستان في الثمانينات والتسعينات ..

هاهي تنافس وبقوة ..

أين كان منتخب كوريا الشمالية ....

هاهو يتأهل لكأس العالم ..

أين كان المنتخب السوري ..

هاهو !!!!! يهزمنا ..

وماذا بعد ..

هل ننتظر منتخب بورما ليتطور ويهزم منتخبنا العريق في القارة الأكبر ..

والسؤال المحير لماذا تراجع منتخبنا بالرغم من تطور الدوري المحلي ..

الداء يكمن في الجذور ..

انظروا إلى الشارع الرياضي السعودي لتروا >>>

جماهير متعصبة لأنديتها لحد الكره .. إعلام غاضب .. إذاعات متحيزة لأندية ضد أندية .. قذف الرجال في ذممهم وأخلاقهم .. صحف ممتلئة بالخداع والدجل

إتهامات وكذب وتزوير .. روح الانتقام مزروعة في نفوس البعض .. التنافس تحول إلى كره وحسد وتمني زوال النعم ..

الحرب الكلامية .. التعدي على رجال الأمن بسبب الفوارق الاجتماعية ..
سرقة الناس حقوقهم .. تعدي الحدود على الآخرين .. جرجرة الحكام السعوديين
.. الدخول في ذممهم .. إخراج النقود لم نعهده إلا هذه الفترة ..

أصبح التنافس خارج الملعب أكثر منه داخله .. أصبحت كرة القدم كرة الألسنة ..
رجال ذوو مناصب ومكانة اجتماعية .. ورجال أعمال وشهرة .. أراهم أطفالا
ووالله أن الأطفال يستحون وتأخذهم العزة عن أفعالهم وتصرفاتهم ..

بيئة رياضية فاسدة فاسدة .. كلها غيبة ونميمة .. بيئة ممقوتة ليت أن بعض الرجال ,
يحبهم قلبي ورفيعين في مستواهم وكلامهم وأخلاقهم يخرجون منها لأنها ليست لهم ..

مايجلب للقلب الحسرة أن ترى بعض أبناء وطنك ( بئس الأبناء ) يكابرون على وطنهم ,
ويفرحون بمكابرتهم الدنيئة , ويجاهرون بها وكأنهم يفتخرون بالإنكار للأرض التي تحتضنهم وتحتويهم .
ويتعذرون بالفساد الإداري لمنتخبهم ومجاملة هذا وذاك .. أما آن لهم أن ينظروا للعراق
وأبنائها المتشكلون من مذاهب وديانات وعقائد متفرقة .. حروب ودماء وقتل .. وفتن ومشاكل.
لكنهم إن خرجوا فلا فرقة ولا نزاع .. تجمعهم 4 أحرف ( ع ر ا ق )

شارعنا الرياضي مشوش .. ولو دخلنا لإدارة المنتخب .. ففيها من الخلل مافيها ..
واللاعبين تظهر عليهم بعد كل خسارة علامات اللامبالاة .. لأنهم لم يقتنعوا بهذه الإدارة التي تظلهم..
بينما هم في أنديتهم مقتنعون بإداراتها ويحترقون من أجل الشعارات الملونة ..
والشعار الأخضر .. مجرد مهمة عابرة وليست هدف وغاية ..

طالما أننا في هذا التخلف الرياضي .. فلن نفلح إلا في تقطيع بعضنا البعض .. وكره بعضنا البعض .. والحسد والفتنة والكذب ..
من أين لهذا التخلف أن يكون له منتخب ملتحم ولاعبون مخلصون وقد وصل لهم من هذا الجمهور ماوصل من سب ولعن وشتم وقذف ..
ومن أين لهذه الجماهير ان تجتمع والحقد الدفين يكاد يتفجر في صدورهم .. ويعلنونها علنا ..

على رؤساء الأندية
بث الوعي الرياضي في الجماهير لأنهم الأقرب إلى قلب الشباب والنشء ومشجعي أنديتهم ..
فلايكون رئيس النادي هو من يشحن الجمهور وهو من يكذب ويقذف ويزور ..
فالعواقب المستقبلية وخيمة ..
إيصال فكرة الرياضة لقلوب الجماهير .. بأنها تنافس وتسلية وسبق نحو الإنجاز وليست حربا وكرها وتلفيقا وزورا..

ولابد من أن يكون هناك ضوابط وحدود وقانون وخطوط حمراء لرؤساء الأندية
والاداريين والمسؤولين في أنديتهم من يتعداها يلفت نظره ويحمل المسؤولية ..
ولابد أن يكون هناك عدل في التعامل مع الكل .. حتى لايحس طرف بالغبن .

الإعلام لايلام طالما أن الأندية تفتح لها قلوبها بما لذ وطاب من إساءات للآخرين ..
ولو حلت المشاكل في داخل الأندية والإدارات ورئاسة الاتحاد السعودي دون تدخل الإعلام .. لوصلنا لمبتغانا وعاش الجمهور في جو تنافسي كروي آمن ..

على اللاعبين أن تتحول دماءهم إلى اللون الأخضر ويحفز بعضهم بعضا لتقديم الوطن الحبيب بصورة مشرفة بين الأمم والابتعاد عن الحزبيات المخربة ..
ليتنا نرى الروح الوطنية التي كانت لدى سامي الجابر وماجد عبدالله وأحمد جميل وخالد مسعد وفؤاد أنور وسعيد العويران ..
على ياسر القحطاني ونايف هزازي وعبده عطيف وكريري ووليد عبدالله..
ليتني رأيت دموعا بعد خسارتنا من المنتخب الضعيف فنيا القوي روحا ووطنية المنتخب السوري ..
ليتني رأيت الندم يسري على وجوههم ..
لماذا كل هذه القسوة على وطنكم أيها الأبطال ..
وأخيرا
أتمنى التوفيق لناصر الجوهر
وبعد هذه البطولة نتعاقد مع مدرب قدير ومتميز ولديه انجازات تشهد له
ويتركه المسؤولين يعمل على المنتخب بهدوء دون تدخل في شؤون عمله حتى بأصغر أصغر الأمور ..

دعواتكم دعواتكم دعوااااااتكم ..
بإذن الله منتخبنا قادر على التأهل
لديهم كل مايحتاجونه
وينقصهم الدعاء

شكرا
اضافة رد مع اقتباس