الله يرضى عليك اخي العزيز : فيصل

كانت لفتة رائعه منك يحفظك ربي في تناول هكذا حالة وعلاقة هذه الحالة المرضية مع جوانب من حياتنا خاصة التعبدية منها ،،،

هنالك حالتين من الأمثلة التي تفضلت بها التمسها من وقت الى آخر .. تكرار الوضوء لأحساسي بعدم الاسباغ .. وسجود السهو حين الصلاة مفردا .. واعرف مشكلتي في ذلك ان بعض المعلمين يحفظهم الله والعائلة ايضا بارك الله فيهم ونحن صغار .. في محاولة منهم ان يجعلونا حريصين في الممارسات التعبدية .. كانوا يذكرون لنا بعض القصص التي تفيد عدم قبول العبادة لكذا او كذا نتيجة القصور او عدم الحضور الروحي ،،،

لقد تجاوزنا الآن تلك المرحلة العمرية .. وكما يقال لدينا باليمن اصبحنا ( ملئ عقولنا ) كناية عن الاستقلالية والقدرة على التمييز واتخاذ القرار .. وشخصيا لا اشعر ان واجبي ان القي باللائمة على اولئك المعلمين الأفاضل وحرصهم النبيل نحونا والأهل ايضا .. فيجب ان لا انكر ان هنالك مسؤولية شخصية تتمثل بعدم الحضور والصفاء الذهني عند لقاء الله ونحن قد اخذتنا الحياة بكل ما فيها ( شخصي - اجتماعي - مهني - ثقافي - ترفيهي ... الخ ) وشكلت حيز كبير من اعمال عقولنا .. بينما كان رسول الرحمة المهداة ينادي قائلا : أرحنا بالصلاة يا بلال ،،،


موضوع رائع وممتع اخوي فيصل .. ودائما ما تضيف الكثير لنا

بارك الله فيك وعملك

في حفظ الله ،،،