مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 10/01/2011, 04:48 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ C A P E L L O
C A P E L L O C A P E L L O غير متواجد حالياً
من كبار محللين العالميّة
تاريخ التسجيل: 06/10/2005
المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
Exclamation !! .. كذبنا الكذبه و صدقناها .. !!

لاشيء تغير على الإطلاق سواءً على صعيد مُتخذي القرار أو الصحافه أو الشارع الرياضي و الذي يُمثله الشعب و كُل مُتابعي كُرة القدم من غيورين و أولائِك الذين يرتدون زيَّ الوطنيّه . .
نفس التفاصيل تماماً و نفس السيناريو الذي إعتدناه و نفس الأقاويل التي إعتدنا إطلاقها و نفس الأعذار التي لطالما إلتمسناها و لا نزال و نفس الكومبارس المُنقذ في الدقائق الأخيره و بعد خراب مالطا .. !
نحنُ تماماً كـ لعبة شطرنج, الإختلاف الوحيد فيها بأنها لا تحتوي على فريقين, إنما فريق واحد فقط و للأسف قد إخترنا أن يكون الأسود أيضاً, لا أحد يُحركنا ولا نسعى لأن نتغلب على أحد لأنهُ و بِبساطه لا يوجد فريق آخر على لوح الـ شطرنج , هذا هو تماماً حالُنا مُنذُ سنوات و هذه هي حقيقتنا التي نعيشُها, بإختصار شديد: نحنُ نلعب مع أنفسنا مُنذُ سنوات و قد سمحنا لمن حولنا مِن مَن إرتدو زي الحياد بأن يضحكوا علينا و أن يُطبِلوا لنا على الدوام .. !

أسياد آسيا و أقوى دوري عربي, أكبر كذبه نعيشها نحن كـ سعوديون و أكبر أمر نحنُ بِه مؤمنون و نرفض رفضاً باتاً أن نُناقش أو حتى أن يأتي من يُنكر علينا هذين الحقين الذين نتصور بأننا على عهدهما لا نزال !!
في حين أنها و في حقيقة الأمر قد زالت و نحن فقط الذين لا نزال نُغني على ليلانا و نعيش الأطلال و كأنها واقع ملموس حتى اليوم.
مُكابره في كُل شيء و تطرب آذانُنا لـ هذا البرنامج و ذاك من التي تُبثٌ على قنوات فضائيه غير محليه و لدول شقيقه مُجاوره, فنتلذذ بأنغام المديح الذي يُغنونه و لا نمل سماعه و نرفع رؤوسنا شموخاً و فخراً بما يُقال و نرفض في نفس الوقت فقط النظر بعين واقعيه كانت كفيله بأن تقول لنا بأنهم علينا يضحكون, يضحكون و يضحكون .. !

صدقوني المسأله ليست مسألة هزيمة من منتخب عربي شقيق لهُ من الإمكانيات مالا يُقارن بما لدينا و يبقى معدل دخل اللاعب جُزء من عشره أجزاء دخل اللاعب السعودي, المسأله ليست كذلك فحسب و ليست هذه المعضله بتاتاً . .
المسأله أكبر من ذلك بكثير, المسألة متراكمه مُنذُ سنوات و سنوات و الحقيقه التي تغافلنا عنها و أخفيناها عِنوةً لكي لا نصطدم بواقعٍ مرير بأننا و كما يُردد الجميع نسير, نعم نحنُ نسير و بثبات تام نحو المؤخره !!
نجري عكس إتجاه الريح و يطيب لنا ذلك و كُلما هبت هبوب الإنكسار, نكذب و نقول بأنها نسائم البُشرى بمجدٍ جديد, و تنقضي الأيام و ينقضي معها ذلك الجديد و هو مُرصعٌ بيد الغير و نقول كما إعتدنا (يالله ماهي مكتوبه).
نعم هي ليست بمكتوبه و قضاها بأن تكون هُناك, لكن لماذا ؟!! هُنا لا أحد يسأل لماذا, هُنا يختفي السؤال و الذي كأن جوابه على أقل تقدير: بأننا يجب أن نستفيق مِما نحنُ فيه من تعتيم و أن نقول لأنفسنا كفى, و صدقوني لا نجرؤ حتى على الـ "كفى" !!

لازلت لا أعلم أي آسيا تِلك التي نحنُ اسيادُها و لدى المنتخب الياباني نفسُ نصيبنا من البطولات, الآن سيأتي الذين يُصدقون أكاذيبَهُم و يقولون رصيد الحضور في النهائي !!
يا الله باتت الفضيّات أمجاد نتغنى بِها و تُميزنا عن سِوانا, فيعود الصوتُ ذاته لأن يذكر بطولات الخليج, تِلك التي ما إعترفَ بِها أحدٌ سِوانا و نظل كما إعتدنا أن نكون, نكذب و نُصدق أكاذيبنا .. !!

! .. و عاد السيناريو المُعتاد, "عودة المُنقذ" .. !

مافي هالبلد إلا هالولد, أم أنه يُجيد جِداً الإصغاء ؟!!
يتحدثون عن التطور و نحنُ مُنذُ خمسة عشرَ عاماً و حتى اليوم لم نقدم كرة قدم جديده, صدقوني لو كانت هُناك عشرة لقاءات أُخفي بِها معالم الفرق من ألوان الأطقم و ملامح الوجوه, لأستطعنا تمييز المنتخب السعودي من الجميع بنفس الأسلوب و النهج و لا شيء تغير حتى بعد 15 عاماً تقريباً !!
نعود للـ جوهر, كبش الفِداء و الذي أثبت بكل جداره و إستحقاق بأنه قادر على الوقوف في وجه جميع الظروف و القادر على تحمل كافة العقبات و أياً كانت النتائج في نهاية الأمر, سواءً إنتصر الأخضر فـ سيُطَبّلُ له و إن خَسر, سيُقال و يعود إلى خانة الإنتظار لحين أن يُستدعى من جديد.
حقيقة أشعر جِداً بأن الكبتن ناصر الجوهر قد فقد الإحساس بما يدور من حوله و ما مرّ بِه من تجارب في السابق, و أثبت كما قلت مقدرته على التواجد متى شائوا . !!!!

المسأله كما قُلت في الأعلى أكبر و أعمق بكثير من كونها ثلاثة نقاط مفقوده, المسأله أكبر من كونها أولى الخسائر أمام المنتخب السوري الشقيق, المسأله أكبر و أقوى من مُجرد خسارة بطولات الواحده تلو الأخرى, المسألة أقوى بكثير من كونها عدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010, المسأله أكبر من كُل هذا و ذاك صدقوني . .

لمحة بسيطه للماضي الذي كانت المملكه تحمل لقب كاس العالم للناشئين, و لمحة أخرى للحاضر و نحنُ لا نعلم أين حلّ مُنتخب الناشئين و الشباب و لا حتى مصيرهما, حتى أنهما باتا لا يصلون إلى النهائيات من الأساس . .
و عِندها نتوقف قليلاً عِند المُنتخب الإماراتي و الذي كان مسرح الفرق و مُعجزه إذا ما تواجد في تصفيات كأس العالم, نراه يتوج بكأس آسيا للشباب في السعوديه و يخسر نهائي الأولمبياد و يُبدع و يُقنع !!!

أسألكم بالله:
- متى آخر مرة إقتنع أحدكم بالمنتخب السعودي في بطوله كامله ؟!!!
- متى كانت المرة الأخيره التي يكون بِها همنا الأول قبل أي لقاء, هو عدم التوفيق فقط لاغير ؟!!
- متى آخر مرّه بحق إستطعنا قبل أي بطولة و بعين الواقع فقط أن نكونَ بحق مُرشحين ؟!!
\\

المسألة و الله العظيم أكبر بكثير من كُل هذا و ذاك, فنحن نسير و نتفاخر بأننا نسير, بـ عكسِ التيار !!
لا يُمكن لـ فوز على الأردن أو على أكثر المتفائين اليوم العبور للدور الثاني, لا يُمكن لا لهذا ولا ذلك أن يُصلح ما أفسدَهُ الدهر, أبداً .. !!!
\\

أتمنى من كل قلبي الخروج من الدور الأور, بأقل الخسائر: تعادلين على أقل تقدير و العوده للوطن و الجميع يجر الخيبه من خلفه و صدقوني مسألة وقت لا أكثر, حتى يُمحى كُل شيء من الذاكره, فقد أصبح المشجع السعودي على أتم المقدره بـ نسيان أية كارثه يمر بها المنتخب السعودي خلال فترة وجيزه و لن يتغير شيء !!
إلى متى و قلوبنا الخضراء تنزف ؟!!!

بيسيرو سيء, نعم لكن الحقيقه الأكبر أنهُ كان كغيره مُجرد شماعة و ستر لما هوَ أسوأ .. !!!!
اضافة رد مع اقتباس