دعونا نتفق أولا بما هو آت في السطور :

* المسكنات واقع سعودي نتجرعه منذ أزل ..
* العالم يتطور ومن كان صغيراً حتماً سيكبر بالتخطيط وقوة الإرادة ..
* غياب الحافز ( المادي والمعنوي ) يؤدي إلى نتائج سلبية ..

منذ أزل كتبنا أن الجميع يتطور ونحن ( نراوح ) في ذات المكان ، نسير بخطط
( معدومة ) و فكر إحترافي ( سيء ) للغاية ..

سوريا تنتصر على ( السعودية ) ، ليس عنوان ( تفاؤولي في صحافة الشام ) بل
واقع عاشه ( المشجع السعودي ) تحت وطأة التخاذل من ( المسؤولين والجهاز
الفني واللاعبين ) على مسرح ملعب ( الريان ) في أرض قطر ..

روح معدومة و مهارة مفقودة و لامبالاة جعلت من الأخضر ( أهزوجة ) شامية
يتراقص عليها الجميع و ( الجماهير السعودية ) وحدها من ستبكي على مسرحية
( الإنهزامية ) ويا الله يا ساتر ..

منذ متى ونحن ( إنهزاميين ) ، إنه واقع ( الإنهزامية ) الذي كتبه أهل الشام بعد أن
بحت أصواتنا بإن ( صقورنا ) لا (تطير) ولا تملك ( أجنحة ) وأنها فريسة سهلة
يصطادها ( الجميع ) بعد أن كانت ( تصيد ) !!

كوريا الشمالية أخرجتنا من التصفيات وقلنا : أشباح تتحرك بلا روح ، اليوم ماذا
عسانا أن نكتب غير :

لغة كرة القدم في الأقدام .. لا في الإعلام !!

فكرتنا ( الدائرية ) لم تعد كما هي ، أصبحت ( مربعة ) ، ( مستطيلة ) ، أي
شكل ، غير أنها كما هي ذات ( سنوات ) حينما كنا نحتفل قبل اللقائات لإن
هنالك كان من ينتظر :

تدبيل المكأفاة !!

اليوم بإمكان أي لاعب التكفل بالمكأفاة بنفسه ولجميع زملائه وبدبلات أكثر من
مشهد ( دبلها دبلها ) الذي كان فيه ( نجوم الفقر ) يحققون الإنجازات ، واليوم
( نجوم الغنى ) يحققون النكبات ، دنيا غريبة !!

نجوم الفقر ، كانوا ( في المادة فقر ) ، لكن في كرة القدم فنون ممزوجة بروح
الوطن وحماس شباب المملكة العربية السعودية ، إنه الإحتراف الأعمى الذي
أخذ من المستحقين وأعطاها لـ اللامستحقين .. واللهم لاحسد !!

دفاع ( مشتت ) و وسط ( تائه ) وهجوم ( سبع صنائع والبخت ضائع ) و مدرب
( عين على مسرح الفضيحة وعين على التسريحة ) و جهاز كرة ( يحتاج لإعادة
صياغة ) و رأس هرم ( أساس للهدم ) .. يالله السلامة !!

منذ أن حطوا أقدامهم في المطار و أشكالهم تدل على أن ( البطولة إستعراض ) ،
نظارات وساعات وكابات ( وشوية حركات ) ، في المطار الكل يصرح ولأكثر
من جهة و لأكثر من وسيلة إعلامية !!

فمن يبحث عن التصريحات .. لا يقترب من المنصات !!


أين التهيئة النفسية والمعنوية وعزل أفراد المنتخب عن وسائل الإعلام ، سؤال بارز
ولكن لا إجابة فأنت في السعودية ..


أعود لـ اللقاء الذي تفننوا فينا فيه السوريين وتحركوا بدراسة وعناية كالشطرنج ليقولوا
لنا كجمهور :

كش قهر !!


فالقهر ( ونحن ) لاهم ، متلازمان ، طالما الدعوة فيها :

مسكنات !!

ياسلطان بن فهد ، كفاك مسكنات ، فالآلم ( أشد وأقوى ) من تسكينه ويحتاج إلى
تدخل جراحي يقول فيه الدكتور على غرار المسلسلات الكويتية :

البقية بحياتك !!

ولكن ليست عن ( الحياة ) بل عن ( الرياضة ) ، فأنت يا سلطان بن فهد المسؤول
الأول عن كل ماحدث وماسيحدث والجميع يتفق معي بإن :

لا بسيرو ولا مورينيو .. يعيد للكرة هيبتها المسلوبة !!


فأي إدارة :

والمنتخب يقيل ( مدربه ) في معمعة البطولة ؟! حدث ذلك سابقاً واليوم يحدث ،
وكأن المشكلة الوحيدة من المدرب مع أن ( الشق أكبر من الرقعة ) ؟!


فطالما نحن في قطر .. فرصة كبيرة لنتعلم منهم كيف ندير كرة القدم وإن كانت
صعبة لنتعلم فقط ( كيف ندير منتخب ) ، حتى وهم يخسرون لم يقيلوا مدربهم
الذي دربهم منذ زمن طويل ..!!


بلا إستقرار .. لا تحقق بطولات !!





فإعادة الجوهر هي :

ضح ـ ــــكة
على الكرة السعودية





رسائل


* أعطوني لاعباً يثق في نفسه .. أعطيكم إنتصاراً !!

* أعطوني لاعباً يستخدم مهاراته في سحب الخصوم .. أعطيكم إنتصاراً !!

* أرجوكم لاتعطوني : لاعب يتخلص من الكرة بأسرع وقت ؟!

* أرجوكم لاتعطوني : تشافي و آنيستا .. أريد ( سعوديين ) ليس إلا !!

* هل هم يتدربون : سؤال منذ زمن كتبناه والإجابة للآسف ، لا بل بلايستيشن
وبلوت يلعبون ؟!

* على الورق : حنا طحاطيح ؟!
* وفي الحقيقة : أكلونا السوريين مثل مايأكلون نجومنا المفاطيح ؟!


* مشكلتنا أننا نتخطأ ( عتبات المنافسة ) ، تخيلوا يتكلمون عن اليابان و تناسوا
أن أمامنا سوريا والأردن .. يا الله المستعان !!











ختاماً


أعطتنا سوريا بالمختصر:

كش ( قهر ) .. في ( قطر ) !!








وليتها وحدها من تعطينا القهر ..



وأفهم يا اللي تفهم !!














تقبلوا ودي وفائق إحترامي وتقديري ،،










تركي العتيبي ..