عجزت كل الحروف ان تصف فن الفيلسوف
يوسف ناصر الثنيان لاعب عظيم وخرافي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى بزغ نجم هذا اللاعب الداهية والاسطورة في نادي الهلال اوائل وبداية الثمانينيات الميلادية كان نجما عجيبا لفت الانظار اليه في ريعان شبابه وفي درجة الشباب لفريق الهلال كان يمتلك من المهارات والامكانات والحركات الخارقة للمألوف ما لا يمكن تصديقه لقد كان بحق يمتلك ترسانة ضخمة من الفنيات العجيبة. لقد كان يتلاعب بالكرة بقدميه وكأنه يحركها بيديه وليست بقدميه . كان يستطيع ان يتلاعب بدفاع فريق باكمله وبدون اي مبالغة وكانه ينساب بينهم كانسياب المياه بين اليدين . ومن بين الالقاب التي اطلقت على هذا اللاعب الداهية: الفيلسوف ، النمر ، اف 15 ، الزئبق ، المتسرب . حقيقة ولا ابالغ فيما اقوله لو كان في ذلك الزمن فرصة للاعب السعودي للاحتراف خارجيا زمن يوسف الثنيان في شبابه لا ابالغ ان قلت انه سيسحب البساط من نجوم عمالقة في ذلك الزمن ومن ابرزهم على الاطلاق : دييجو ارماندو مارادونا . فلله درك يايوسف لا ندري ماذا سنفعل من بعدك وبعد اعتزالك الذي اقترب حقا هل سننتظر يوسف اخر في هذا العصر لا والله هيهات هيهات ومستحيل ان نجد يوسف اخر الا بعد مائة عام من الزمان .الوداع يايوسف الوداع .       عجزت كل الحروف ان تصف فن الفيلسوف | 