|
و كأني أراك تحك رأسك يا غوران ...!
وكأني أراك تحك رأسك يا غوران
يبدو أن المدرب " الحبيب " غوران وقع في موقف لا يحسد عليه ، فالخبر المزعج لنا جميعا و له على وجه الخصوص و المتعلق باصابة المطوع فهو بكل تأكيد مثل الطامة التي وقعت عليه ، و أنا أدرك ذلك جيدا ولا أشك في هذا الشعور الذي يتبع ذاك الموقف ، كيف لا تكون طامة و طامة كبرى بعد ان قام هو " المدرب العبقري " باستبعاد أحد أخطر المهاجمين بالفترة الأخيرة الكابتن أحمد عجب ، أيعقل يا مدرب يا مغوار أن يمر عليك هذا الأمر مرور الكرام ؟ !
و العجب بل كل العجب أن يكدس " حبيبنا " المراكز الدفاعية تكديسا ً غير مبرر ، فعلى سبيل المثال لك تتخيل عزيزي القارئ أن يتكون لاعبي المناطق الخلفية من ثلاثة عشر لاعبا ً ، أي أكثر من نصف عدد بعثة اللاعبين أنفسهم ، وهم 8 في منطقة الدفاع ( 5 باكات و 3 قلوب ) و 5 في محور الارتكاز ، ومنطقة الهجوم فقط 3 لاعبين و أصبحوا بعد إصابة المطوع لاعبان فقط و هم حمد العنزي و يوسف ناصر أيعقل هذا ؟؟؟ و اما في منطقة الوسط فهناك ثلاث لاعبين أجنحة وهم فهد العنزي و عزيز المشعان و وليد علي ..
و الأغرب أن لا يوجد لرأس الحربة الصريح بديل مناسب ، أي أن يوسف ناصر سيظل وحيدا في البطولة في هذه الخانة ، و حمد العنزي ليس بديلا نموذجيا ليوسف ناصر فهو ليس برأس الحربة الصريح و لا يملك مقومات رأس الحربة المعروفة .. أمام كل هذه اللخبطة لا نجد عذرا ً لفلسفة غوران التي ربما ستنكشف الأيام المقبلة و تعلن عن إفلاسها و هذا ما لا يتمناه كل رياضي كويتي متذوق و متعطش للبطولات القارية التي جف ريقه منها ، حيث لم يرتو ِ من زلالها منذ عام 1981 م ..
سؤال يدور في ذهن الكثيرين يا مدربنا " العجيب " أليس الأجدر أن تستبعد أحد لاعبي المراكز المتكدسة و تأتي ببديل واحد على الأقل لرأس الحربة يوسف ناصر ؟؟ و الآن ماذا يا غوران ؟؟ أ مازلت تحك رأسك ؟؟  | 