| لابوكم من فريق ، لابوكم من روح
وين هالروح من بداية الموسم ، توريس في الشوط الثاني ليس توريس هذا الموسم
بل كان فيرناندو توريس المعروف
جيرارد كالعادة لمسات سحرية تنقذ الليفر .
لا شك بأحقيتنا بالفوز ، رغم ان بولتون استحق الخسارة لأنه لم يعرف حجم خصمه ، فحتى و هو مع اسوء مدرب في تاريخه ، حتى و هو يعاني ، حتى و هو يخسر ، لم يعلموا ان الأنفيلد يجعل الليفر يختلف ، اتمنى ان تكون هذه الخسارة بالذات آخر خسارة ، لأنه فيها بالذات استطاعوا العودة من ابعد مكان ، من قمة الخسارة للفوز ، من قمة الحزن للفرح ، لا اخفيكم اني فرحت لهدف بولتون لأنني ظننت انه يبي يطير راس روي ، لكن من هدف توريس وانا اشوف الروح موجودة ، روح الأحمر الكبير ، حتى و ان كان شيء بسيط منها لكنني رأيتها ، هودجسون كان ناوي يجملها بإخراجه للعاهة كونشيسكي و بولسن و اشراك اوريليو و لوكاس و ميراليس .
حتى و إن كان الحكم متحامق علينا ، لكن كاهيل لم يعلم ان من يستفز توريس سيجد العقاب قاسيا ، و ليسأل فيديتش عن ذلك .
لكن السر اعتقد انه يكمن بين الشوطين ، اعتقد ان لاعبي ليفربول حسوا بالجماهير اخيرا بين الشوطين ، و شاشة الأنفيلد تعلن عن عودة الفريق لغرفة الملابس و هو متأخر 1-0 ، من متى ما شفنا هالنتيجة ، من زماااااان ما رأيت الإحباط في عيون اللاعبين كما هي نهاية الشوط الأول ، ومن زمان ما شفت فرحة مثل فرحة الهدف الثاني .
حقيقة تذكرت مباراة ميدلزبرة ، عندما تأخرنا حتى الدقيقة 84 ، حينها جميعنا ظننا انه موسم آخر من المواسم السيئة للفريق ، لكن بعرضية كاراجر و صاروخ جيرارد عاد الليفر ، و فهد العتيبي يصرخ :
" لن تسير لوحدك ابدا "
اعتقد ان الجميع انتبه لهذا الشيء .
حتى وإن نطقنا و تمنينا الخسارة ، لكن في داخلنا لا نرضاها ابدا على الليفر .
لكن
واشدد على كلمة لكن
لا يعتقد اللاعبين او الرئيس ان الجماهير سترحمهم في اي تعثر قادم . | 