مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #39  
قديم 01/01/2011, 07:40 PM
أبو الطيب المتربي أبو الطيب المتربي غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 11/04/2009
مشاركات: 286
الحلقة العاشرة والأخيرة :

خرج ( أبو الأماجد ) من منزله مسرعا إلى ( معبر الرؤى ) في الحارة

فذهب إلى معبر الرؤى ( أبو الطيب ) فقص له رؤياه التي رآها وحين

قصها له سكت ( أبو الطيب ) برهة ثم قال : لقد استطاع أبو الغلطان

أن يملك زمام الحارة ومفتاحها في يده وهم الشباب فلابد أن نقف ضده .

فقال أبو الأماجد : وما تعبير عدم استطاعته أخذ مفتاح المسجد ؟

فقال أبو الطيب : إن ( أبو الغلطان ) هو ( الشيطان ) دخل الحارة

على هيئة رجل لأجل أن يفسد ما أصلحناه من أحوالها فهو الذي يدبر

المكائد ويضلل العامة ويفتن العقول والقلوب , والحل الأمثل في هذا

الأمر أن نقوم بتحصين الحارة بالذكر والتسبيح والأعمال الفاضلة

حتى لا نجد للشيطان مدخلا لينفذ إليها , وأن تكون بعض برامج

المنفس في مسجد الحارة , وعلى كل عضو قبل أن يدخل المنفس

أن يسمي ويذكر الله ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن يزيل

عن قلبه الحقد والضغينة حتى لا يدخل الشيطان في معيته .

فاجتمع ( أبو الأماجد) بأعضاء المنفس وأخبرهم بالأمر

فهالهم ما سمعوا فذهبوا للبحث عن أبي الغلطان فلم يجدوا له أثرا

وقصدوا مقهاه فلم يجدوه , ووجدوا لوحة قد كتب عليها :

( يا سكان حارة أبي الأماجد , لقد انتصرتم علي ولكني لن أيأس فسوف أعود )

فابتهج السكان بزوال أبي الغلطان وعودة الحياة في الحارة إلى سابق عهدها .

وفي ذلك اليوم رزق ( أبو الأماجد ) بمولود جديد فكان هذا المولود فأل خير لمستقبل الحارة .

انتهت الحكاية ..
اضافة رد مع اقتباس