اهلا وسهلا بالمبدعة : زرقاء اليمامة
قصة جميلة وسياق للأحداث ممتع وليس الأمر بغريب على ( زرقاء )
حدث معي في قراءة القصة موقف لطيف
تروقني القصة التي تستوحي من بيئة الكاتب

فليس من المنطق ان يكتب احدهما قصة بطلها ( سونج يوو ) وتدور احداثها في ازقة صنعاء القديمة .. ستشعر ان هنالك هوة بين الشخصية والمكان !
وفي بداية القصة عندما قرأت الأسمين العربيين ( كندة ) و ( همام ) ومن ثم اعقبها ذرات الثلج والبحيرة المتجمدة ! حدثت نفسي لقد رحلت زرقاء بخيالها بعيدا

.. ثم اتضح الأمر والحديث عن الإغتراب !
القصة في مجملها تحمل ما يطلق عليه ( خيال أنثى ) .. السعادة والألم والفراق في آن معا !
يبقى السؤال : هل الرقص الايقاعي أو الباليه وطبيعة العلاقة التي جمعت ( كندة و همام و وليد ) تشكل حيزا من بيئتنا أم ان ( اسدال الستار ) وتصفيق الجمهور كان مخرج مناسب لكي يبدو مجمل الأمر ليس سوى مسرحية ؟!
شكرا زرقاء

.. وهذه الصفحة المميزة
والشكر موصول ايضا لـ نبضة الهلال
يعطيكن العافية ،،،