بسم الله الرحمن الرحيـم
رحْـــــــلْةْ مَعْ الـــشَيْــخْ د\ عَــائِضْ القَـــرْنِيْ
قالوا وقلنا
إن من أعظم ما يحبب الدعاة إلى قلوب العامة وطلبة العلم:
التنوع في الخطاب الدعوي، وذكر بعض المشاكل التي قد تكون مستعصية الحل
في بعض الأحيان من المشاكل العصرية مثل:
مشكلة حرية المرأة والتي أصبحت معضلة وليست مشكلة فحسب،
وغيرها من المشاكل التي تلامس المجتمعات..
أستماع
* لماذا خلقنا ؟
لقد خُلقنا لغاية سامة، ولهدف عظيم ألا وهو عبادته جل في علاه
وتطبيق ما شرع الله لنا على لسان نبيه في واقعنا وفي حياتنا،
إن هذه الحكمة هي التي تجعل القلوب مطمئنة والنفوس منشرحة،
فكم هم الذين باعوا حياتهم بطلقة من آلة قاتلة أو بطعنة من سكين حادة؛
وذلك أنهم ما عرفوا هذه الحكمة ولم يعيشوها ..
* عالم الأحلام الأحلام تعتبر عالماً يعيشه الإنسان في جزء ليس بالقليل من حياته، وليس كل ما يراه الإنسان في منامه يقع فأن الرؤى تنقسم إلى أقسام عدة منها ما يكون على وجه التحقيق ومنها ما يكون مجرد أضغاث أحلام . أم يغفل الإسلام هذا الجانب، فقد وجد في الهدي النبوي مايبين لنا كيف نتعامل مع الرؤى والأحلام
*أمريكا التي رأيت
على الرغم مما وصلت إليه أمريكا من التقدم العلمي،
والتكنولوجيا الحديثة لكنها منحطة أشد الانحطاط في
جانب الأخلاق والقيم ..
وإن الناظر عن كثب إلى أحوال تلك البلاد وأهلها
يرى فيه انحلالاً خلقياً، واضطراباً نفسياً، واختلالاً أمنياً،
ويلمح ويلحظ فيها كل مؤشر من مؤشرات زوالها، وزوال تسلطهم وتجبرهم على العالم
*قصص مكذوبة إن القصص المنسوجة من خيال الإنسان البشري القاصر والتي يطلق عليها قصصاً مكذوبة لها من الآثار السلبية على الدين والدنيا الكثير . فهي على طرفي نقيض ؛إما إفراط أو تفريط والدين من كلاهما بريء براءة الذئب من دم نبي الله يوسف..
*قصائدمختارة يا لله ما أجمل الشعر وما أعذبه، فقد صدق الحبيب حيث قال: "إن من البيان لسحراً"، فمنه ينبثق السحر الحلال، ومن خلاله ينساب الكلام العذب الزلال، فهو أعذب الكلام وأجمله، وهو أنقى العبارات وأقواها، وهو الذي ألبس اللغة العربية ثوباً براقاً يلفت أنظار الجميع واهتماماتهم.. وقد جعل الله الأمة العربية أمة لغة وبيان، وفصاحة وتبيان، فقد كان الشعر ديوانهم ومهوى أفئدة الكثير منهم، فبرعوا فيه وتفننوا في انتقاء ألفاظه وعباراته. وهذه مجموعة قصائد عربية عذبة من شاعر عربي فصيح لسان، وصاحب بيان
* رجال من الجنة
إن الله سبحانه وتعالى نظر إلى قلوب العباد
أبر ولا أزكى ولا أطهر ولا أنقى ولا أتقى من قلوب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ؛
فاختارهم لصحبة نبيه عليه الصلاة والسلام، وحملة دينه،
وشعاعاً يضيء لهذه الأمة دربها فنصروا الدين، وقاتلوا مع نبيهم وقتلوا،
ولا ينصر في أيامنا هذه إلا بأمثالهم
*سهام في عين العاصفة إن كل المحاولات التي يعمل أصحابها جاهدين في توجيهها لتشويه هذا الدين بآت بالفشل الذريع؛ لأن راية الإسلام حاميها الإله، وحارسها رب السماوات، وطريق الحق يقوده الصادق الأمين ودستوره الكتاب والسنة، فمثل هكذا منهج أنى يكون حليفه البوار والخسارة؟
*يا حبذاالجنة واقترابها
الجهاد هو للإسلام ذروة سنام، به ترفع الأعلام، وتحفظ العروض،
وتراعى الكرامات، ويكبت الأعداء، ويقمع الأنذال، ويصد الغاصبون،
ويرجع الغزاة على أدبارهم خاسرين خاسئين يجرون أذيال الخيبة والخسارة وراءهم.
كل هذا علاوة على الأجر المترتب للمجاهد المخلص
الذي باع نفسه من خالقها ووهبها لبارئها، ولهج لسانه: يا حبذا الجنة واقترابها!
*يوسف عليه السلام في بيت العزيز
قصة نبي الله يوسف أحسن القصص بشهادة رب الأرض والسماوات،
قصة يوسف لا يقرؤها قارئ إلا وذاب في جمال تفاصيلها،
فلا يفيق من الاندماج في صورها البديعة وتفاصيلها الرائعة إلا بانتهائها؛
لأنها تخاطب كيان الإنسان كله: مشاعره.. أحاسيسه ..
وجدانياته بما تحمله من عواطف جياشة ومواقف مؤثرة:
آلام وأحزان ..فراق وبكاء..شكوى ولقاء..
وهي في الوقت ذاته تخاطب العقل بما تحمله من دروس وعبر، ومواقف ودرر.
ذو العرش المجيد يُنزل نِعمهُ على العبيد
أستماع
