مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 30/11/2004, 01:02 AM
Abufaisal Abufaisal غير متواجد حالياً
النائب السابق لرئيس رابطة الجمهور الهلالي في الشرقية
تاريخ التسجيل: 17/12/2000
المكان: Dhahran
مشاركات: 2,285
باقي ملف واحد يابو سلطان و نضمن زعامة عقد قادم من الزمن

* لم يكن الزعيم يحتاج سوى الفوز في ثلاث مباريات متتالية لا ليكسب اللاعبين الثقة في أنفسهم فحسب و إنما ليستردوا ثقة جماهيرهم و تنتهي نغمة الهتافات ضدهم في التمارين قبل المباريات مما سبب أزمة نفسية كبيرة لهم كانت وتيرتها ترتفع بالنتائج السلبية التي تحققت في بداية الموسم رغم الرغبة القوية لدى الجميع في تقديم أقصى الجهد للإنتصار و إعادة هيبة الزعيم لسابق عهدها و بعد أن حقق الفريق تلك الإنتصارات التسعة المتوالية مؤخرا و عادت للفريق روحه المستمدة من دعم الجماهير و وقوفها معه أجزم أن الفريق سيواصل المسيرة بإذن الله حتى لو غاب عنه كل لاعبيه الأساسيين بعد أن نجح الفريق أولا و أخيرا في كسر الحاجز النفسي.

* نجحت إدارة الفريق الشابة الجديدة بقيادة نجم الموسم الحقيقي الأمير محمد بن فيصل في إعادة بناء هيكل الفريق الهلالي في وقت قياسي بعد أن أدركت بفطنة أهمية علاج نقاط الضعف التي سببت قلقا مزمنا لمحبي الزعيم فسعت منذ البداية على التركيز عليها و تمكنت من تحويلها إلى مراكز قوة و أنتهت القصة فاليوم لا مكان لمتخاذل في صفوف الأزرق و الجهة اليسرى أصبحت أكثر حيوية و المحور الهلالي بدا مشرقا و الهجوم الهلالي صار مخيفا للخصوم طبعا.

* لم يبقى للأمير الشاب إلا ملفا واحدا يجب التركيز عليه و الإهتمام به ليصبح الهلال بدرا و تكتمل روعته فالحراسة الهلالية يتنافس عليها عدة اسماء قديرة و الدفاع به أسماء واعدة تدعمها خبرة العتاقى و الوسط الأيسر و المحاور متخم بلاعبين رائعين و الهجوم يحتار المتابع العادي في إختيار الأفضل منهم و يبقى الوسط الأيمن يعاني بعد إصابة الفتى الذهبي للكرة السعودية.

* حتى من تحدث عن غياب اللاعب القادر لشغل خانة اللاعب الرائع أحمد الدوخي في حالة غيابه بالغ قليلا فهناك اللاعب الرائع عبدالعزيز المفرج قائد فريق شباب الهلال و الذي سيتم بمشيئة الله تصعيده للفريق الاول الموسم القادم و هو بالمناسبة يملك القدرة باللعب في الظهيرين أو متوسط الدفاع بنفس الكفاءة و اسألوا من يتابع شباب الهلال.

* إذاً تبقى مشكلة الظهير الأيمن وقتية و لا بأس في الإستعانة بالحوطي المقنع كثيرا أو حتى الغامدي في أوقات الضرورة و لكن تبقى مشكلة الوسط الأيمن قائمة إلى أن يتم جلب لاعب يحل أزمة الهلال مع هذه الخانة التي لم تشهد إستقرارا منذ غياب التمياط للإصابة و التيماوي للإعتزال رغم محاولات المدربين بالإعتماد على الدوخي لشغل الجبهة اليمنى باكملها.

* لأن الشيئ بالشيئ يذكر فجدير هنا بالتطرق لما يقوم به أبوسلطان من جهد كبير لسد هذه الخانة منذ فترة طويلة فقد حاول أولا بالتعاقد مع الفيفي ثم عبده حكمي و أصطدم بعناد شبابي قدساوي مشترك و لكنه لا يزال يمنح هذا الملف جل إهتمامه و نتمنى أن يعطيه الأولوية في الفترة القادمة إلى أن يتم إغلاقه نهائيا أسوة بملف الظهير الأيسر و المحور حتى لو كان الثمن يزيد قليلا عن التوقعات.

* بعودة العنبر و إنضمام الجمعان الصغير و إكتمال شفاء باولو ديسلفا مع وجود الجابر و الصويلح و الجمعان و العلي و الموري أصبحت مهمة باكيتا صعبة جدا في إختيار الأفضل و كان الله في عونه.

* حين قلت أن الهلال يملك كوكبة من النجوم لا يمتلكها أي فريق آخر و لا تحتاج إلا للثقة لترجمة هذه الحقيقة لواقعا ملموسا على أرض الملعب أتهمني البعض بالتطبيل و محاولة طمس حقيقة أن الإتحاد هو الافضل و الأقوى فهل أثبتت مباراتي اليوم من الذي يملك المجموعة الأفضل؟ أيها الأحبة ليس المهم أن أحضر خمسة لاعبين مميزين جدا و يلعبون في نفس الخانة فالقانون في النهاية لا يسمح إلا بمشاركة لاعب واحد في الخانة و تحويل لاعب آخر لخانة أخرى بلادة.

* رغم الفوز الهلالي الكبير على الانصار إلا أن الفريق عاد إلى الإستعراض و اللعب الفردي بعد الهدف الثالث و لو أستمر الفريق على نفس وتيرة النصف ساعة الأولى من حماس و جدية و إنظباط تكتيكي لربما تكرر سيناريو مباراة الدرك الجيبوتي على أقل تقدير.

* مباراة اليوم إكتشاف للمرشدي و إعادة تأهيل للحوطي و العنبر و ديسلفا بعد إصابته و إعادة البيشي لنجوميته و لكن الأهم أن المجموعة أظهرت أن جميع عناصر الفريق تشربت أسلوب و تكتيك المدرب الهلالي باكيتا و هنا تظهر الإجابة للتساؤلات التي زادت في الأوساط الهلالية عن أهمية وجود كادر كبير مساعد للمدرب و لا أعتقد أن باكيتا لوحده كان قادرا على إيصال أفكاره لأكثر من أربعين لاعبا هلاليا دون ان نغفل أدوار الخالد المهمة ايضا في تهيئة من معه.

* تولد لدى الجماهير الهلالية شعورا داخليا قويا برؤية الهلال يلعب فلا تكاد تنتهي مباراة للأزرق إلا و الكل يترقب و يتساءل عن موعد و مناسبة المباراة القادمة رغبة للمزيد من الإستمتاع بالفن الهلالي. بإختصار عاد الهلال فعادت للكرة متعتها.


قفلة


والله عادي و طبيعي
هذا الهلال يا حبيبي