مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #6  
قديم 17/12/2010, 01:34 PM
طـاب الخاطر طـاب الخاطر غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 08/05/2010
مشاركات: 217
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة وراء الشمس
جزاك الله خير اخي طاب الخاطر

سبقتني كنت بنزل مجلتك هنا ..

احب انشر مجلاتك في المنتديات والمواقع عبر الشبكات


الله يرفع قدرك ودمتم داعية الى الله


حياك ربي وبياك وجزاك الله خيرا
شكر الله لك هذا الحضور
وأسأل الله القبول
اللهم آمين



جزاك الله خير على حرصك
والدال على الخير كفاعلة



في أمان الله




فائدة

عَنْ ‏أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ‏عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا ‏قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ : "‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ " ، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ".. أخرجه ابن ماجه ( 2 / 422 ) و ابن السني ( رقم 372 ) والحاكم ( 1 / 499 ) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1 / 472 ).

قال الوالد العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في " تفسير جزء عَم " : وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه « الحمد لله على كل حال » أما ما يقوله بعض الناس ( الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ) فهذا خلاف ما جاءت به السنة ، قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : « الحمد لله على كل حال » أما أن تقول : ( الذي لا يحمد على مكروه سواه ) فكأنك الآن تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك، وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يُسره، لأن الذي قدره الله عز وجل هو ربك وأنت عبده، هو مالكك وأنت مملوك له، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع ، يجب عليك الصبر وألا تتسخط لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك ، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال .. تجد الشرح كاملا هنا .


اضافة رد مع اقتباس