
28/11/2004, 02:49 PM
|
عضو سابق باللجنه الإعلاميه | | تاريخ التسجيل: 06/02/2004 المكان: فَــي شــبَــكة الزعٌــيَــمَ
مشاركات: 1,734
| |
معسكر آخر في المنافي قد يحل المشكلة العراقية! دخل المنتخب العراقي لكرة القدم معسكراً تدريبياً قصيراً أمكن ترتيبه من قبل الإتحادين الكرويين في العراق والأردن على عجل في العاصمة الأردنية عمان على الطريق التحضير لدورة الخليج العربي السابعة عشرة والتي ستقام في الدوحة خلال الشهر المقبل .
والساحة الأردنية التي أصبحت بديلاً مفضلاً وقريب المتناول للفرق العراقية تشهد الآن فترة تدريبية يقودها المدرب عدنان حمد الذي جعل هو الآخر من عمان محطة استقراره وعمله مع المنتخب بعد أن حالت الظروف الأمنية القلقة في بغداد دون إجراء الوحدات التدريبية اللازمة بوجود العدد الكافي من اللاعبين نظرا لتوزعهم في أكثر من رقعة جغرافية . .
وكما علمنا فان المنتخب العراقي سيكتفي بالوحدات التدريبية دون إجراء الحد الأدنى من المباريات التجريبية في عمان ، على أن ينتقل خلال الأسبوع المقبل الى الإمارات حيث سيجري معسكره التدريبي الثاني والنهائي في دبي قبل توجهه الى الدوحة ، ويمكن القول إن اللقاء الدولي الوحيد الذي سيكون موفرا للمنتخب سيقام في دبي أمام المنتخب الإماراتي الذي يجد في لقاء نظيره العراقي فرصة أخيرة للمعاينة والتثبت من نقاط القوة والضعف قبل خوض غمار الاختبار الخليجي المرتقب .
وحاول المدرب عدنان حمد مسك العصا من الوسط فيما يتعلق باختياره للاعبين الذين سيراقبهم في الأسبوعين المتبقيين ومن ثم سيستبقي على الأفضل منهم للعب في الدوحة .. ولهذا اختار لائحة طويلة من اللاعبين حقق فيها مزاوجة بين الوجوه التي مثلت العراق في تصفيات كاس العالم ، وبين تلك الوجوه التي كان استبعدها في وقت سابق ، حتى انه اضطر الى الاستعانة بعدد من اللاعبين غير الجاهزين فنياً مما شكل مفاجأة للجمهور العراقي الذي طالع خيارات المدرب عبر الصحف ولم يتسن لقاء المدرب للاستفهام حول الأسس التي اختار بها هذا الحشد الكبير مناللاعبين الذين يتوزعون على مراكز اللعب طبقا لما يأتي :
لحراسة المرمى اختار حمد كلا من نور صبري واحمد علي وعدي طالب وسرمد رشيد ..
وللدفاع ضمت القائمة كلا من حيدر جبار وباسم عباس وسعد عطية وجاسم محمد وصلاح سيامند وجاسم محمد حاجي وياسر رعد وحيدر عبد الأمير وجاسم سوادي وحيدر محمود وحيدر عبيد ..
وللوسط كان هناك نشأة أكرم وعبد الوهاب أبو الهيل وقصي منير وصالح سدير ومهدي كريم ورافد بدر الدين وهوار ملا محمد وحسان تركي واحمد عبد الجبار وهيثم كاظم وحيدر صباح ..
وللهجوم ضمت اللائحة عماد محمد ورزاق فرحان ويونس محمود واحمد صلاح واحمد مناجد ولؤي صلاح وعلاء ستار..
وترك المدرب عدنان حمد باب المنافسة مفتوحا أمام هذا الجمع من اللاعبين طبقا لما سيقدمونه خلال معسكري الأردن والإمارات ، وقال: بصراحة انه لم يضع أية فواصل بين اللاعبين إلا فيما يتعلق بحسن انضباطهم وأدائهم التدريبي وبعدها سيكون في وسع المدرب أن يقدم اللائحة النهائية التي سيكتب بها العراق مشاركته الثامنة التي يتوقع أن تكون مثمرة وتصل بالعراق الى مكانة مميزة بين سائر المنتخبات الخليجية بعد أن كانت المشاركة في نهائيات آسيا بالصين ثم تصفيات المونديال وبالاً على سمعة الكرة العراقية التي تأثرت بتبعات النتائج ليتراجع منتخبها ستة مراكز في لائحة التصنيف الشهري المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم! |