أن بعدنا عن الهدف الاساسي لوجودنا وهو العبادة والاخلاص لله سبحانه وتعالى هو سبب الانغماس في ملذات الدنيا والسعي الدائم لنعيم زائل لن يبقى وسوف يزول في وقتا ما .
وايضا ان لا ننسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم امرنا بالوسطية وعدم التكلف في العبادة في هذا الحديث :
جاء ثلاث رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أخبروا كأنهم تقالوها ، فقالوا : أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال أحدهم : أما أنا فإني أصلي الليل أبدا ، وقال آخر : أنا أصوم الدهر ولا أفطر ، وقال آخر : أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله أني لأخشاكم لله وأتقاكم له ، لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني) .
رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
مع التحية . |