مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 02/09/2001, 11:58 AM
shaheen shaheen غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 20/08/2000
مشاركات: 776
كالعــــادة .....سامي يضيع المنتـــخب !!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباح الخير للجميع ..

حتى تعلمون أن هناك عقولاً ليس لها هم إلا الانتقاد فقط .. والانتقاد لمجرد الانتقاد ..
انتقاد يسيره الرغبة في الانتقاص .. وربما الرغبة في تبرير هجومهم المتزايد على اللاعبين الكبار ..
في مباراة منتخبنا أمام العراق كان هناك العديد من الوقفات التي تبين لكم كيف تكون العقول الفارغة ؟وكيف تفكر ؟ ومن يفكر عنها ؟

في تلك المباراة وضع سامي عبيد وجهاً لوجه مع المرمى ولكنه تعامل معها برعونة ..
سكت الجميع ولم يتكلموا ولم يلوموا عبيد فهو بشر يخطئ ويصيب ..
هذا ممتاز وجيد وتفكير ربما نقول أن سليم إلى حداً ما .. .

كثيراً ما ينسى عبيد نفسه ويتسلل ومع ذلك هو بشر .. كثيراً ما يراوغ الشيحان بلا داعي ويمرر الكرة للهواء وليس لزميلة الذي بجواره .. هو بشر ويخطئ ولا يجب أن نحمله أكثر مما يتحمل …

الشوط الأول أنفرادات كثيرة وفرص بالكوم وتم إهدارها من قبل عبيد والشيحان
وكان الهدف الأول الذي جاء بالوقت الضائع شافعاً لهم لدينا فقط ..

في الشوط الثاني يبدع سامي ويحرث الملعب كأبن التاسعة عشرة ( ماشاء الله)
ويمرر للشيحان ولعبيد وبعدهما للسويد .. ولكن لا فائدة .
في كرة داخل الثمانية عشرة ويلتف الشيحان حول نفسه في المكان الضيق
وهو محاصر بمجموعة من المدافعين ويسدد الكرة خارج المرمى بينما سامي بالطرف الآخر وحيداً ينتظر التمرير ولكنه لم يمرر الكرة له .. قلنا الشيحان بشر وقد فكر بأقل من جزء من الثانية في التسديد ولم يشاهد سامي ( مع أنه مقابلا له ) ..

رجع سامي يعدها لمركزة ولم يتكلم بكلمة واحدة على زميلة الشيحان ويعنفه مع أن ترصفه أنانية واضحة ..

يخطئ الخوجلي أمام البحرين ولا يخرج للكرة التي كانت في متناول يده ويتسبب بنسبة 90% بالهدف البحريني الذي أضاع علينا 3 نقاط كانت في متناول يدينا في تلك المباراة .. ومع هذا نعود ونقول هو بشر ومعرض للخطأ …

سامي الجابر نجم النجوم وشاغل الناس في كل حين شاغلهم في أهدافه وفي إضاعة الأهداف شاغلهم مهاجماً ولا عب وسط خلف المهاجمين ..
في مباراة البحرين كان والده في المستشفى ومع ذلك لعب وأبدع .. مع ماكان يختلف في داخله من نار الشوق لرؤية والدة الغالي وكيف حاله ؟

كل تلك الأحاسيس يعانيها نجمنا المحبوب وهو على دكة البدلاء كان يفكر ويتخيل ويتمنى أن يكون والده بخيراً الآن وأن يتم الله عليه الشفاء العاجل بينما في الجهة المقابلة وربما خلفه تمام وفي الجماهير السعودية او التي يطلق عليها سعودية مجازاً من يسبه ويشتمه ويشتم والديه … ينضر إليهم بنضرة ملؤها العتب والشفقة عليهم وعلى حالهم وتمنى أنه يسعدهم بهدف أو اثنين وهم يرمونه بعلب المياه …

قمة التناقض وقمة الفرق بينه وبينهم وبين عقله وعقولهم ..
لم يقولون أن سامي بشراً وأنه يجب علينا الوقوف معه في محنته هذه والشد من أزره ورفع من روحه المعنوية فهو في المنتخب ويلبس القميص الأخضر الآن وحينما يعود لفريقه لكل حادث حديث ..

لم يقولون أن اللاعب كبير وأنه رغم ظروفه وما يعانيه والده إلا أنه لعب ورضي الجلوس في دكة الاحتياط مع أنه افضل من الموجودين في الملعب .. لكنها أخلاق اللاعبين الكبار ..

في مباراة البحرين كان هناك من يجلس جواري ويتابع معي المباراة مع أنني حينما أشاهد المبارايات لا أحبذ وجود أشخاص مثل أولاءك بجواري ولكنها الظروف ..
قالوا حينما أنتهت المباراة مباشرة أن سامي أفضل من لعب اليوم وأنه لم يقصر ..

قلت لا تنسوا كلامكم هذا بعد يومين فأتوقع أنه سيتغير 180 درجة بعد معرفة رأي أبو الجهل قالوا لا أبداً نحن نقول الحق .. وكما توقعت تغير كلامهم بعد يوم واحد فقط وليس يومين ..

ألهذه الدرجة وصلت بهم الحال؟ في مباراة إيران كانت والدته ترقد في مستشفى
ووالده في مستشفى وكان يعاني من الهموم والغم ما الله به عليم وكانت نفسيته سيئة لهذا السبب ومع كل هذا لم يسلم من تجريحهم وتندرهم .. ناهيك عن من يتصل على استديو (الهجوم على الجابر الوسيلة الأولى للنجاح ) ويلقي السباب والشتم على الهواء مباشرة وامام ناضري الجميع بما فيهم المقدم الغير محترم وبعد نهاية السب يقول شكرا لك أخي المتصل على كل كلمة قلتها في حق كابتن المنتخب فهو في نظرهم يستحق كل ذلك الشتم والسباب والكلام البذيء ..

ولا يزال الهجوم مستمراً ولن ينتهي ..
في مباراة السعودية والعراق انفرد سامي بكرة وواجه الحارس العراقي وراوغه بكل سهولة ووضع الكرة بالمرمى الخالي ولكنها لسوء حضه ارتطمت بالقائم وعادت للحارس الذي لم يصدق أنها عادت إليه بهذه السرعة ..

لعب سامي الكرة لعبة كبار ولكن الحض أبى إلا ان يقف له بالمرصاد .. أبى إلا أن يجعلهم يستمرون في هجومهم عليه أياماً أخر .. حتى لو سجلها سامي فسيهاجم
فالهجوم ليس في المستوى بقدر ما هو كره لهذا اللاعب فقط ..

قالوا بعد تلك الهجمة التي ضاعت من سامي أن سامي أضاعنا ولم يحسن استغلال الفرصة .. وكانوا يريدونه أن يراوغ الحارس ومن ثم يعود للدفاع ويراوغهم ويعود مرة أخرى للحارس ويضعها في المرمى .!!!

عجباً والله . هل تعلمون أن هناك من يتمنى خسارة المنتخب من أجل سامي ؟
أنهم والله موجودون ولو نضرتم حولكم لوجدتموهم فهم ليسوا بخافين

وكلامهم يفضحهم وقبل الكلام تعابير وجوههم عندما يستلم سامي الكرة أو ينفرد بكرة خطرة على المرمى ..

فيما سبق كان عبيد والشيحان والسويد والخوجلي بشرا والبشر يخطئ ويصيب في نضرهم ولكن حينما كان الخطأ من سامي نفوا هذه النظرية كأن لم تكن .

الحمد لله على نعمة العقل وعلى نعمة الهلال وعلى نعمة محبة سامي .
اضافة رد مع اقتباس