مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 31/08/2001, 09:10 AM
حساس حساس غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 03/03/2001
المكان: الـــريـاض
مشاركات: 1,004




هــــــذا مــا نـشـرتـه جــريـدة الــشــرق الأوســـط

(((( الـسـعـوديـة تـلـتـقـي مـع العـراق في المـنامـة وشـعـارهـا الـفـوز فـقـط ))))


الـمـنـامـة : عـبـد الـعـزيـز الـغـيـامـة




تجري مساء اليوم ثلاث مواجهات كروية قارية في اطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2002 حيث سيلتقي في المنامة منتخبا السعودية والعراق في حين تحل قطر ضيفة على نظيرتها الامارات في أبوظبي في ما تستضيف عمان على ارضها بمسقط المنتخب الصيني المقبل بقوة نحو بلوغ مونديال 2002.

* السعودية والعراق يدخل المنتخب السعودي هذه المباراة وهو يحتل المرتبة الرابعة في مجموعته الأولى برصيد نقطة واحدة من تعادله مع البحرين في الرياض قبل اسبوعين، علماً أنه خسر مباراته الثانية امام ايران صفر/ 2 في طهران. أما العراق فيأتي في المرتبة الثالثة برصيد ثلاث نقاط من مباراتين حيث فاز على تايلاند في بغداد 4 / صفر وخسر في مباراته الثانية من البحرين في المنامة صفر/ 2 الاسبوع الماضي.
ويخوض المنتخبان السعودي والعراقي هذه المواجهة وهما مطالبان بتحقيق نتيجة ايجابية لضمان استمرار المنافسة على بطاقة المجموعة الأولى التي تؤهل لبلوغ كأس العالم المقبلة. ومن الطبيعي ان يسعى الفريقان إلى الفوز فقط حيث ان التعادل أو الخسارة لأي منهما ستجعله بعيداً عن حسابات التأهل، ولذا ينتظر أن تكون المباراة مليئة بالاثارة والندية فضلاً عن المناهج الهجومية البحتة التي سينطلق إليها المدربان العربيان ناصر الجوهر (السعودية) وعدنان حمد (العراق).
وستكون هذه المواجهة أول اختبار حقيقي للجوهر الذي سيقود منتخب بلاده للمرة الأولى في هذه التصفيات بعد إقالة المدرب اليوغسلافي سلوبودان سانتراش قبل ايام اربعة من تدريب منتخب السعودية.
ويطمح الجوهر إلى تصحيح الاخطاء، التي وقع فيها اللاعبون في المباراتين الماضيتين ويأمل في أن يدخل اللقاء بأفضل قائمة مثالية وإن كانت التشكيلة المحتملة للمباراة هي الخوجلي في حراسة المرمى والدوخي وعبد الغني (ظهيرا جنب) وسليمان وخليل (متوسطا دفاع) ومحمد نور، وماطر، والجابر، والصقري، (في خط الوسط) والشيحان وعبيد الدوسري (في المقدمة). وسيعنى نور بدور الرابط بين الدفاع والهجوم في ما سيتولى ماطر اللعب في المركز الايمن للوسط والصقري في اليسار، بينما سيكون الجابر محوراً هجومياً داعماً للشيحان والدوسري وممولاً للألعاب الهجومية.
وربما يعمد الجوهر إلى اللعب عبر الاطراف واستغلال مهارة الظهيرين (الدوخي وعبد الغني) ومهارة الشيحان وسرعته في تحقيق اهداف المدرب السعودي. وسيكون ابرز بدلاء السعودية اللاعبين الواكد وسعد الدوسري وباسم اليامي ومرزوق العتيبي.
وفي ما يخص المنتخب العراقي فقد اكد مدربه الوطني عدنان حمد أن لا خيار لبلاده في مباراة اليوم سوى الفوز فقط، موضحاً أنه حث لاعبيه على نسيان الخسارة امام البحرين الاسبوع الماضي وعدم اختلاق الاعذار قبل هذه المواجهة، علماً أن الصحافة العراقية شددت مساء أول من أمس على أن اللقاء سيعتمد على البناء النفسي للمنتخبين والثقة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعبون.
واشارت الصحف الرياضية العراقية في معرض حديثها عن المباراة الى ان لاعبي العراق مطالبون باستغلال واستثمار حالة الانهيار النفسي التي يعيشها لاعبو السعودية عقب النتائج المتواضعة لمنتخب بلادهم في مطلع منافسات مونديال آسيا، مؤكدة اهمية الاجهاز على البقية الباقية من معنوياتهم وعدم اعطائهم الفرصة في السيطرة على المباراة واحراجهم في الدقائق الأولى من الشوط الأول.
ومن المحتمل أن يخوض عدنان حمد المباراة بالقائمة الدولية التالية: أحمد علي في حراسة المرمى، وحيدر عبيد وحيدر محمود وحسان تركي وصادق سعدون وحبيب جعفر وأحمد كاظم وعبد الوهاب أبو الهيل (صانع العاب متميز) ورزاق فرحان وهشام محمد، فيما سيكون ابرز البدلاء ليث حسين (كبير لاعبي العراق واكثرهم خبرة دولية) وعامر عبد الوهاب (حارس مرمى) وعماد محمد (مهاجم).
وسيدير لقاء المنتخبين طاقم تحكيمي صيني حيث سيكون الدولي لوغن (حكم ساحة) والمساعدان لوتي جون ولويوتا والحكم الرابع هو هوانغ جونغي.
ومن المنتظر أن تمتلئ المدرجات البحرينية بالجماهير السعودية التي ستزحف لمساندة منتخب بلادها، على اعتبار أن المباراة تقام على ارضها. في حين ان لقاء الاياب سيكون في عمان بالاردن في الخامس من اكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وسبق للمنتخبين أن التقيا في 22 مباراة دولية ما بين رسمية وودية، وتعود أول اللقاءات الدولية إلى عام 1975 في شيراز بإيران عندما تواجها في إطار تصفيات اولمبياد مونتريال، وفازت السعودية حينها 2 / صفر، في حين انه في آخر لقاء جمعهما في الامارات في اطار بطولة كأس أمم آسيا الحادية عشرة وفازت السعودية ايضاً 1 / صفر. وفي جميع المباريات يتفوق العراق بأنه الاكثر فوزاً على السعودية حيث فاز في ثماني مباريات، فيما فازت السعودية في سبع مباريات وتعادل المنتخبان في سبع مباريات. وتظل اكبر نتيجة بينهما عام 1976 عندما فاز العراق 1/7 في اطار دورة كأس الخليج الرابعة بالدوحؤ، واحرز لاعبو السعودية 23 هدفاً فيما احرز العراقيون 32 هدفاً.
اضافة رد مع اقتباس