( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ
وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )
يقول إبن مسعود رضي الله عنه : لمْ يكُن بين إسلامِنا وبين نزول هذهِ الآية إلا أربعُ سنوات !
فعاتبنا اللهُ تعالى فبكينا لقلّة خشوعنا لمعاتبةِ الله لنا ..
فكُنا نخرج ونعُاتب بعضَنا بعضاً نقول : ألمْ تسمع قول اللهِ تعالى :
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذِكرالله )
فيسقطُ الرجُل منّا يبكي على عِتاب اللهْ لنا.
* يا ربّ إنا نعوذ بكَ من قلبٍ لا يخشع وعينٍ لا تدمع !