مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/11/2004, 12:54 AM
عاشق هالبلد عاشق هالبلد غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/12/2003
المكان: في أراضي الفهـــــــد
مشاركات: 539
Arrow ورب الكعبة انه لخلق الكرام فقط .؟؟

صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأنه وفقا للتوجيهات السامية الكريمة فقد تم إطلاق سراح كافة الذين سلموا أنفسهم للجهات الأمنية خلال الفترة المحددة التي وردت في دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حفظه الله في الخامس من جمادى الأولى لعام 1425ه- حيث ثبت لدى الجهات المختصة تصحيح منهجهم وسلامة توجهاتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم وعدم ظهور مطالبات للغير بحقهم والله ولي التوفيق .

========
يقول سبحانه وتعالى :
( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )(الشورى: من الآية40)

فمن أعظم الأخلاق رفعة العفو عند المقدرة , وهذه عبادة مهجورة , وهي من صفات الله وأسمائه الحسنى فهو سبحانه : العفو القدير , أي:يعفو بعد مقدرته على الأخذ بالذنب والعقوبة على المعصية .
فالعفو بدون مقدرة قد يكون عجزاً وقهراً , ولكن العفو مع المقدرة والانتقام فلا شك أنه صفة عظيمة لله فيها الكمال , فهو سبحانه يحب العفو , ويحب أن يرى عبده يعفو عن الناس

قال عليه السلام :
«ما نقص مال من صدقة وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عزَّ وجل» (رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ).

إن الشريعة السمحة تأبى إلا أن تسمو بالإنسان في معارج الكمال، فهي تثير فضيلة العفو، لأنه صفة من صفات الله، واسم من أسمائه، فهو عَفُوٌّ يحبُّ العفو، فمن أجدر من المؤمن بأن يتخلَّق بما يحبُّه خالقه، وأن يدأب للاقتراب من حضرته، فينشر عليه من رحمته ومدده، فيعفو ويصفح عن مقدرة، عفواً يصدر عن سماحة النفس لا عن مذلَّة العجز.....

قال الله تعالى: {لا يُحِبُّ الله الجَهرَ بالسُّوءِ من القولِ إلاَّ من ظُلِمَ وكان الله سميعاً عليماً(148) إن تُبدوا خيراً أو تُخفوهُ أو تعفوا عن سوءٍ فإنَّ الله كان عَفُوّاً قديراً(149)}


وقال الله تعالى: {خُذِ العفوَ وأمرْ بالعُرفِ وأَعْرِضْ عن الجاهلين(199) وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ من الشيطانِ نَزْغٌ فاستعذ بالله إنَّهُ سميعٌ عليم(200)}


هاهم ولاة امرنا- حفظهم الله - وعدوا فأفوا ...

افوا وعدهم في مدة وجيزة لم تخطر ببال احد ....

وفي وقت من اعظم الأوقات .......

سؤالي اين من كانوا ( ينعقون ) و ( ينفرون ) ويحذرون المطلوبين من تسليم انفسهم..؟؟؟

ويصرخون بأصواتهم ان مبدأ العفو فخ فقط ؟؟؟

هل يتكرمون علينا الآن بسماع ( نهيقهم ) .....


خاتمــــــــــــــــــــــــة .......


كل شي الا الوطن الا الوطن الا الوطن

إلا الوطن..

انسوا... كل شيء...

إلا دولة قامت

على الدين منذ زمن..

كل شيء يقبل الرهن

إلا الوطن لا يرتهن

اغتربوا... انشقوا..

سيمزقكم ... سيف... قهار

اسمه ... الحنين إلى الوطن..

هل جربتَ الاغتراب؟

الاغتراب... عدو في بدايته صديق...

يجعلك... تشتاق... تذوب.. تحن..

المغترب..

أكثر من يحسب ساعات الزمن..

ولو تحصن بدول العالم... مجتمعة

سيظل وطن المرء

أقوى حصن..


**************
يا وطناً..

وقف في وجه المحن..

يا وطناً قطع الشجر المزار

والحجر المقدس... وحطم كل وثن

يا وطناً..

طالما بحث عن السلام

وكم من الدماء حقن...

يا وطناً نشر الحب

وقضى على الضغينة والإحن..

يا وطناً...

فيك الأهل والحب والسكن..

فيك ترعرعتُ

خرجت من أصغر بطن..

لأدرج عليك

وفيك سأندفن..

فأنا... فيك

من بطن... إلى بطن... إلى بطن

من وطن صغير

إلى وطن كبير

إلى وطن خشن...

أنتَ... أبٌ لنا كلنا

وكل واحد منا لك ابن...


**************
أيها الشباب... المنخدع

إنكم ربما تعيشون بيننا

لكنكم في قلق وحزن...

إنكم ربما أحياء

لكنكم لبستم قبل ميتتكم

ألف كفن!!

إنكم تتقلبون في فراش الندم

وكيف سيغشاكم نعاس الأمن؟

وكيف سيداعبكم وسن؟!

أما الحقيقة... فهي ستظهر

لا شك ستظهر غداً

وسيظهر لنا كل ما استتر وكمن..


**************
دعونا ننسى الأمس واليوم

ونخطط لغدٍ..

في هذا الوقت من الزمن..

علينا أن نقفز للحل

ونفكر التفكير الحسن...

شبابنا...

يحتاجون منا إلى (فعل) و(فاعل)

يحتاجون... لاحتضان وحضن...

وأبناؤنا... إن لم نحتضنهم نحن..

فمن سيحتضنهم إذن؟!

هل نسلمهم لشعب المنظمات السرية؟!

شعب ( السام) و (الحنطة)

وقولهم عن الرسول (أُذن)

شعب يقلبون الحروف

هل لا يستطيعون قلب أفكار شباب

مندفع.. مفتتن..؟

وكيف لا يؤلبون علينا شبابنا

وقد ألبوا على النبي العربي

قبائل العرب في الجزيرة واليمن!

فعلوا كل هذا في وجود النبي

فهل سيصمتون في وقت الفتن؟!

وكيف نأمن شعب حذرنا الله منه

شعب مكروخداع..شعب لا يؤتمن..

وكيف لا يحسدوننا؟!

وبيننا الكعبة والحرم

وفي وطننا ذكرى نبي... أجلاهم

لم يبعث من بينهم... كلما تذكروه

أصابهم... حسد وغبن..

تذكر أيها الوطن..

أن كل المسافات تختصر

إلا مسافات التاريخ

تطول... تقسو... كلما طال الزمن..

وأن الحبال... إذا طالت ترتخي

إلا حبال المكر... لا تعرف أي وهن..!


***************
آ ا ا ا ه....

كم أنت غالٍ يا وطن...

وكم هي غالية نعمة الأمن..

حينما ضربوا الرياض..!

تداعت لها كل المدن

سهرت جدة... وبكت مكة، والخبر

صرخت نجران... صرخةً

وصل صداها لعدن...

كل الدموع ننساها هي..

ولا ننسى ما صاحبها من حزن..

لكن أعدك يا وطني... أننا سنتعاون

ستكون أيدينا معاً

فلقد ذابت فينا (الأنا)

وارتفع صوت (نحن)

وصحنا كلنا بصوت واحدٍ:

أينما تكن مصلحة الوطن... نكن

إن لم تشعر بالخوف على الوطن الآن..

قل لي بربك...

متى ستشعر به إذن؟!


===========
اضافة رد مع اقتباس