أَهْلَا بِك الْوَفَاء دِيَن

- كُنْت أَنَا مِن الْمُطَالِبِيْن بِذَهَاب الْمُدَرَّب أيَرِيك جْرِيتُس فَوْر سَمَاعِي أَن هُنَاك عَرَض قَوِي مِن الْمَغْرِب ، وَالْمُدَرَّب رَاغِب لِلْذَّهَاب ، وَكُنْت طَرَحْت رَأْي وَهُو أَن يَذْهَب الْمُدَرَّب ، وَيَأْتِي مُدَرِّب آَخِر يَكُوْن تَفْكِيْرُه مِنْصَبّا لِلْهِلَال ، وَلَيْس أيَرِيك جْرِيتُس الَّذِي فِكْرَه ، وُتُخَطِيطِه لِلْمَغْرِب .. !

- بِالْنِّسْبَة لِلْمُدَرِّب الَأَرَجَتِيْنِي جَابْريْيل كَالدِيَرُون فَهُو أَفْضَل الْمَوْجُوْدِيْن فِي هَذِه الْفَتْرَة لَكِن هُنَاك تَسَاؤُل عَن إِسْتِمِرَارِه لَمَدَّة نِصْف مَوْسِم وَّبِمُبَلّغ مُرْتَفِع جَدَّا فَهَذِه الْفَتْرَة تَضَع أَكْثَر مِن عَلَامَة إِسَتِفْهَام عَلَى إِدَارَة الْهِلَال بِشَأْن الْتَّعَاقُّد الْقَصِير ، فَهَل الْإِدَارَة مُتَعَاقِدّة مَع جَهَاز فَنِي آَخَر يُشَاهَد وُضِع الْفَرِيْق رَغْم أَنَّي قَرَأْت قَبْل فَتْرَة فِي صَحِيْفَة عَالَم الْرِيَاضَة " أَن صَحِيْفَة أَيْرْلَنْدِيَّة شَمَالِيَّة أَعْلَنْت عَلَى لِسَان الإيرْلنَّدي مَارْتِن أَوْنِيل أَنَّه أَتَّفِق مَع الْهِلَال لِمُدَّة سَنَة وَنِصْف " .. فَهَل هُو الْمُدَرَّب الْقَادِم لِلْهِلَال .. !!

- سَنُعَانِي مِن الْأَزَمَات الْمَالِيَّة فِي الْهِلَال مَا دَام الْفِكْر لَم يَتَغَيَّر ، وَمَا دَام الْأَرَاء لإِنْتِعَاش الْوَضْع الْمَالِي لَم تَنْفَذ ، فسَيتَمر هَذَا الْأَمْر ، وسَيتَمر الْهِلَال يَقِف عَلَى رَجُل وَاحِدَة .

- أُخْتِي الْعَزِيْزَة .. إِذَا سَمِعْت عُضْو شَرَف " يْجِيِنيِ مَغْص " .. وأَحَس أَنَهَا " دَقَّة قَدِيْمَة لَا فَائِدَة مِنْهَا ، وَلَا فَائِدَة أَن نَشْحَذ مِن أَحَد " .. فَمَا إِسْتَفَاد الْهِلال مِن الشَّحَاذَة إِلَّا وَجَع الْرَّأْس .. !!

إِلَى الْمُلْتَقَى ..