مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 01/11/2010, 10:51 AM
وياه وياه غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 15/09/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 136
إذا كان دييغو ميليتو ليس واحد من أفضل 23 لاعبين في عام 2010 ، فإن كرة القدم قد ماتت!

إذا كان دييغو ميليتو ليس واحد من أفضل 23 لاعبين في عام 2010 ، فإن كرة القدم قد ماتت!


في موسم 2009-10 للنادي ، كان ميليتو بلا شك أفضل مهاجم في العالم. وسجل الارجنتيني 30 هدفا في جميع المسابقات ، منها 22 في الدوري الايطالي حيث احتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين. ومن ترشيحات الكرة الذهبية لكرة القدم فقط ديدييه دروغبا وكريستيانو رونالدو وصاحب الـ 47 هدف ليونيل ميسي هم فقط من سجلوا اكثر منه ، ولكن أيا من هؤلاء النجوم الثلاثة لم يقترب لمطابقة خاصية الحسم عند ميليتو.

في الواقع ، في تاريخ كرة القدم ، وأنا على استعداد للمراهنة على ذلك بمبالغ كبيرة من الأموال ان كان هناك لاعب ، خلال موسم واحد ، يمكن أن تتطابق اهمية اهدافه مع أهمية اهداف ميليتو في موسم 2009-10. فقد سجل صاحب الـ 31 عاما) في كل جولة من جولات خروج المغلوب في دوري الأبطال ضد سسكا موسكو الروسي وتشيلسي وبرشلونة ، وبالطبع هدفي النهائي عندما فاز على بايرن ميونيخ الالماني. وفي وقت سابق من دوري المجموعات كان الاقصاء يحدق بالفريق في مواجهة الجولة الخامسة عندما سجل ميليتو هدف التعادل قبل خمس دقائق من نهاية مبارة الذهاب في دينامو كييف ثم سجل هدف الفوز ويسلي شنايدر في الدقيقة الاخيرة.

وكان ميليتو الرجل الرئيسي للانتر في دوري الدرجة الاولى الايطالي أيضا. وبصرف النظر عن مجموعة الأهداف التي احرزها في المناسبات الكبيرة التي تم توثيقها هنا -- بما في ذلك اهداف في دربي ميلانو -- الرجل السابق لفريق جنوة سجل الهدف الأهم سجل هدف الفوز في الشوط الثاني في اليوم الاخير من الموسم على مضيفه سيينا الذي اعطى الانتر الفوز بلقب الدوري الايطالي. وأكمل انتر الثلاثية بفوزه على الجيلاروسي 1-0 في نهائي كأس إيطاليا. هل يحتاج ان اقول من الذي سجل الهدف؟ أيضا ميليتو احرز هدف الفوز في نصف النهائي كاس ايطاليا على فيورنتينا.

التفسير التقني الوحيد الممكن – ولو كان لواحد لا يفقه – لعدم وضع ميليتو في القائمة هو الوقت السئ الذي قضاه خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم. مدرب الارجنتين دييغو مارادونا صاحب التخبط الكبيرة كان يفضل جونزالو هيجوين في القائمة الاساسية ، مع سيرجيو اجويرو كبديل أول. ونتيجة لذلك ، كان الوقت الذي تحصل عليه ميليتو 11 دقيقة كبديل في المبارة الافتتاحيه للارجنتين والتي فازت فيها على نيجيريا ومبارة اليونان التي كانت تحصيل حاصل بالنسبة للارجنتين.

وقد علمنا التاريخ أنه خلال سنة كأس العالم ، ان المتنافسين الرئيسين على الكرة الذهبية يصلون في كثير من الأحيان من المونديال. المنتصرون من 1990 (لوثار ماثيوس) ، 1994 (خريستو ستويشكوف) ، 1998 (زين الدين زيدان) ، 2002 (رونالدو) ، و 2006 (كانافارو) يثبت ذلك. ولكن هذا لا يعني ان نتجاهل تماما واحدة من أعظم مواسم النادي الشخصية في كل العصور. وخصوصا كأس العالم الاخيرة في جنوب افريقيا – والذي دمرت في الكرة البلاستيكية المشينه كل شي – حيث كانت الاسوأ بالنسبة الى الجودة والمهارة الفردية والسحر في السنوات الـ 50 الماضية .

ولا بد من الإشارة إلى أنه ، على الرغم من نفي فرانس فوتبول والفيفا ان التقييم يكون على انجازات اللاعبين خلال الموسم السابق ، ولا يأخذ بعين الاعتبار بداية الموسم الجديد. عندما فاز كل من فابيو كانافارو وكاكا في 2006 و 2007 على التوالي كانت بداياتهم في المواسم الجديدة ضعيفة جدا. مع وضع هذا في الاعتبار ، يمكننا أن نخصم بداية ميليتو الهشة لـ2010/11 حيث انه سجل هدفين فقط في ثماني مباريات.

يقول اسطورة ايطاليا والانتر ساندرو مازولا "انه ليس من الصواب على الاطلاق"

"انها ليست مسألة ما إذا كان ميليتو قد فاز بجائزة الكرة الذهبية أم لا ، لكنه بالتأكيد كان ينبغي أن يكون على القائمة.

"كانت الدهشة عندما رأيت أن الجائزة تستند على الأداء في العام الماضي ، وانه سجل العديد من الأهداف وفاز بثلاث بطولات".

وما الذي يجعل استبعاد ميليتو حتى أكثر اضحاكاً عندما ننظر إلى بعض اللاعبين الذين تم اخيارهم بدلا منه. اسامواه جيان سجل 13 اهداف لفريق رين في 09/10 ، وفريقه انهى الموسم في المركز التاسع في دوري الدرجة الاولى الفرنسي. وفي كأس العالم ، سجل الغاني ثلاث مرات ، ولكن اثنين منها من ضربات جزاء. وله سمعة سيئة عندما اضاع ركلة جزاء في الرمق الأخير في ربع النهائي امام الاوروغواي ولكن من الواضح التصويت الذي حصل عليه كان من باب التعاطف السياسي.

يتمتع ميروسلاف كلوزه بسجل بارز في كأس العالم – حيث سجل أربع مرات -- ولكنه لم يسجل الا ثلاثة اهداف في الدوري الالماني برمته. واحد فقط في أوروبا -- من التسلل على بعد 80 ياردة اقصى فيه فريق فيورنتينا. يمكن لنا ايظا التشكيك حتى في إدراج الكاميروني صامويل ايتو. ربما يكون مهاجم القارة الأكثر جاهزية وفي قمة مستواه في الوقت الراهن ، ولكن في 10/09 كان تحت ظل ميليتو ففي 47 مبارة لم يسجل سوى 16 هدفا .
ومن الانتر ، مايكون ، لم يكن في مستوه حتى نهاية شباط / فبراير عندما رفع مستواه. وفي الوقت نفسه ، هناك حارس المرمى خوليو سيزار الذي ارتكب سلسلة من الأخطاء غير المعهود في 10/09 ، وعلى الأخص في المباريات ضد يوفنتوس الايطالي وتشيلسي ، وبطبيعة الحال مع البرازيل في نهائيات كأس العالم وهزيمة ربع النهائي امام هولندا.
وايتو ومايكون وخوليو سيزار أدنى بكثير من ميليتو الذي لا يقهر ،وادنى من خافيير زانيتي ، لوسيو والتر صامويل ، الذين فشلوا جميعهم في الوصول الى قائمة الـ 23.

ما يمكن استخلاصه من ترشيحات الكرة الذهبية هذه هو أن الرجال الذين ساعدوا في البت في هذه القائمة لا يفهمون شيئا عن كرة القدم. كم من المباريات شاهدوا لانتر الموسم الماضي؟ وهي أيضا لا تزال تتاثر بالتمثيل الجغرافي. اين رافا ماركيز بالمناسبة – اللاعب العزيز لامريكا الشماليه والوسطى في السنوات الـ 10 الماضية؟ وماذا عن بو هونغ Mjung -- انه لا يزال يلعب ، أليس كذلك؟

وكما يقول عنوان : إذا كان دييغو ميليتو ليس واحد من أفضل 23 لاعبين في عام 2010 ، فإن كرة القدم قد ماتت!

منقول
Ballon d’Or Comment: If Diego Milito Isn’t One Of The 23 Best Players Of 2010, Then Football Is Dead - Goal.com
اضافة رد مع اقتباس