حياك الله اخي : الأزرق العالي

التناقض امر وارد في حياتنا اذا ما مورس بنوع من الحرج والتستر مما يظهر ان هنالك خطأ ما .. ولكن المشكلة ان هكذا تناقضات اصبحت تمارس بثقة وبوضوح مثلما الحالات التي تفضلت بها ! وكأن الحق معه ! وهذه الأخيرة مشكلتها انها منحت هكذا سلوكيات صفة الشرعية ! بينما في الحالة الأولى يبقى الجميع على علم ان هنالك ممارسة غير سوية ولا يتجرأ نحوها الا القلة وليس الجميع ،،،

الحالات التي تفضلت بها وخاصة ما يتعلق بالأطر التجارية او الادارية ... الخ تخضع عادة لمسائلة ومحاسبة الجمعيات او النقابات المعنية وجهات الأختصاص التي تفصل بين الفرقاء .. ولكن اجمالا الا في حالات نادرة في عالمنا العربي مسؤول الجمعية المعنية تجده دوما هو صديق المسؤول الفلاني .. والعلاقة بينهما انا اغطي وانت تمشي .. ويكتفي الجمهور بدور المشاهدة !

واذا ما تطور الأمر بطريقة او أخرى الى القضاء .. نكتشف ان القاضي ابن عم مسؤول الجمعية العلتانية وصهير المسؤول الفلاني ! وان لعائلتي ثأر قديم مع عائلة القاضي منذ عهد توت عنخ آمون .. ولا زال القاضي يطلب بالثأر !


اجمالا .. الخير باق .. ومن الجميل دوما ان لا يقف احدنا اما خطأ ما موقف المشاهد .. مثل حالة الخطوط من الجميل على كل متضرر ان يرسل لهم عبر موقعهم ايميل او اتصال هاتفي اذا لم يكن لديهم ايميل للشكاوى ! يظهر استياؤه من الخدمة المقدمة .. نعم لن يأتيك من يطبطب عليك ويعتذر ولكن العمل مهما كان بسيط خير من الصمت

وايضا الأمر كذلك بالنسبة لدعاية الجمعية الخيرية .. رسالة او ايميل او اتصال الى الوزارة المعنية وعادة تكون الشؤون الانسانية او الاجتماعية يتم من خلالها الاعتراض على طريقة تقديم الدعاية واثرها السيئ على الناشئة خاصة وانها صادرة من جهة يحتمل ان يكون عملها شرعيا وخيرا ،،،


شكرا جزيلا لك

وسعدنا بحضورك الجميل ،،،