الـــــســــلام عليكمــ
ـــــ
رحمة الله عز و جل وسعت كل ما في الكون ...
و نحن جماهير النادي العاصمي الإيطالي نطلب رحمته لحال روما هذه الأيام ... باعوك و أي فتى ... باعوا 
روما النادي المنكب على نفسه من وقائع ديونه و مسئله بيعه و التي ستتحول بدورها لمسلسل مكسيكي ذو نفق مظلم و عتيب لا نور يرى له في نهايته ... و لا نعلم ماهية حالة الفريق في حالة وصوله لنهايته ؟
الأعوام الماضية أصبح هنالك رجل أعتلى شأنه
حتى أصبح أكبر من الملك توتي نفسه ...
نتكلم عن الكبير المونتغمري ميركو فوزنيتش ... و الذي أصبح في روما الخيار الأحتياطي
لأبن نابولي :
ماركو بوريللو ... بعدما كان الخيار الأول و الملاذ الناجح لجماهير النادي ...
لسنا ضد بوريللو أبداً فحقيقة الميدان تظهر لنا أنه أفضل لاعبي روما حتى الآن ... و لكن أليس من المفترض أن ميركو لا يمس !!!
هــــدف ميركو في الأنتر
للأسف الشديد : أصبح هنالك في روما من بدأ بأحتساب قيمة ميركو في سوق الأنتقالات ...
خيار تدريبي جديد 
مبدئياً : الكل متفق على وجوب رحيل الغبي كلاوديو رانيري اليوم قبل الغد ...
اما الخيارات التي تطرحها الصحافة أمثال : ليبي , ليناردو ... لن تقدم شيء جديد للنادي ...
من وجهة نظر خاصة جداً ...
فأنني أرى أن مدرب ليفورنو السابق سيرزو كوزمي الأفضل والأنسب لروما لأسباب تتعلق بحماسه الشديد و كذلك فهو شخص متهور جداً و جرىء و هذا ما ينقص دكة الذئاب الآن بوجود الكم الهائل من المهاجمين لديه ...
و على حسب المواقع الأخبارية فكوزمي يحظر لقاءات روما و ينتظر أن يحل محل أبو كأسين بفارغ الصبر ...
(( صورة ألتقطت لكوزمي و هو يحظر لقاء روما ))
هل ليبي سيء ... لا , و لكن خططه و أفكاره أصبحت مفهومه و عقيمة .
هل ليناردو سيء ... لا , و لكنه لا يحمل أي خبرة تساعده على النهوض من الكبوات أو من التعرض للضغوط و لنا في الميلان الموسم الماضي عبره ..
الأمر الأهم هو أن ينقلع السباك أبو كأسين من التريغوتا ... نهائياً لا يزال هو : ملهمنا 
مكانة الملك فرانشيسكو توتي هي هي لم تتغير بل أجزم بأنها تزيد كلما مرت الأيام علينا ... هو الملهم و الأمل و الحظن الدافىء ...
تعرض لكافة انواع الأنتقادات حتى قيل بأنه : عبىء على روما !!!!!!!!
هو روح روما و رمزنا جميعاً ...
Totti you still our hero 
الـــدربي ... المنتظر 
السابع من نوفنبر القادم سيكون موعد ديربي إيطاليا المثير و الكبير ... روما المتعثر أمام لاتسيو المتصدر ... هل سيكون المنعطف الذي سيغير مسار روما و ستكون أنطلاقته الصاروخية منها أم سيكون كمثابة خنجر آخر يغرز بلا رحمة أو شنقه في جسد روما الممزق ...
و السؤال الأهم : كيف سيصل روما لموعد الديربي م نتيجة لقائيه أمام ليتشي و بازل السويسري ؟ و لا يزال كيان روما .... ساكناً فوق رؤوسنا فروما ليس فريق يشجع فقط ... بل هو أسلوب حياة 