فعلا المواقف كثيره أما عن رهبه وخوف أو نسيان أو جهل بأمور الدين فهذا طال عمرك واحد من الجماعة راح للديرة وما كان ساكن فيها غير ثلاث او اربع بيوت والباقين اللي نقل للمدينه واللي راح لقريه فيها خدمات اكثر المهم يوم وصل عندهم يوم الجمعه ويدور الشيبان قالو له الحريم في المسجد والمسجد عباره عن حجر وسعف للنخيل والمنبر مصنوع من الخشب المهم الرجال يوم دخل المسجد ويلقا لك شايب اسمه مسند قاعد علىالمنبر واخوه جالس في المسجد ويخطب يايها الناس اتقو ربكم وصلو وصومو وحجو وذكر بعض الأمور الشرعيه البسيطه كتذكير ثم بعد ذلك جاب العيد قال ورضعو البهم واسرحو بالغنم وخلو سند يرد وسند هذا اخوه المهم الرجال ذا شاف المنظر قدامه ماتحمل وقعد يضحك وهو كان يبي يقولهم ان صلاة الجمعه ماهي مفروضه عليهم المهم مع سماعه الخطبه القصيره زمع كثرة الضحك عجز عن التحدث واذا بمسند يقول ولا تضحكو على الخطيب المهم يوم شاف مسند ان الدعوه كلها ضحك ويحول من المنبر بعصاه ويطق لك الرجال وهذاك يبلعها ويوم صلو الجمعه وهو يعلمه بأن مالهم صلاة جمعه ويعلمهم بشروطها ويعلمهم أمور دينهم
هذه القصة سمعتها قبل خمسة سنوات أو اكثر من أحد الأخوان ويقال انها حدثت في عام 1396 هـ في قرية بيضان اللتي هي الآن مزارع ضخمه في منطقة الدرع العربي