|
هـكذا هـي كرة القدم
تُنصف المُـجـتهد مرّة ،، و تودي به خـارج حساباتها مراراً عديدة
في حُكـمها ،،
قوانينٌ تعصف بجهود المُجتهدين ،، و تحكم بالفشل الذريع على من اعتاد النجاح في عالمها
تُوهم المُـتتبّـعين بأفضليّةِ طرفٍ على الآخر
لكّن غيبيات عالمها يجهله من لم يذق مرارة ظلمه ،، و يجهل دهاليزه من لم يسلك دربه المـظلم ،، بل أنّ العالمين بخباياه
لُسعوا من ضرب (( سوط مفاجآته ))
وشربوا من كأسٍ بدا لهم (( لذّةً للشاربين )) ،، لكنّ طعمه بمرارة (( العلقم ))
و نتاج ذلك كلّه ،، خيبةُ أملٍ و صرخة فرح
و مابين المتناقضتين
شعوبٌ و أُممٌ (( رياضيّةٌ )) عَـلَت
و أخرى لم تُبارح موضعها تقّدماً ،، و لم يتزعزع كبرياء (( ضعفها ))
ليستيقظ على خيبة أملٍ عنوانها : مــاعنــدكـ أحـد |