كم هي صفعة
كم هي مؤلمة
كم هي قاسية
كم هي محرجة
كم هي مبكية
كم هي مزعجة
نعم احبائي اتكلم عن تلك الليلة التي فقد فيها الهلال البطولة الاسيوية و لن اقول حلم الاسيوي
لأن الحلم يعني الاستحالة و كنا قريبين و قدر الله و ما شاء فعل
فكم من فريق سوف يفوز بتلك البطولة لا يوجد الا فريق واحد و كانت نسبة الهلال 25%
و لنتخطى هذه الخسارة
بغض النظر عن اسباب خسارتنا و التي يتحملها الكثير
من جهاز فني و اداري و لاعبين
و لكن نحن كجمهور ماهو الواجب علينا
هل علينا احباط اللاعبين و عدم مساندتهم و جعل الهزيمة ابعاد اخرى لا نتحملها
لنا عبرة في الاتحاد الموسم الماضي حينما خسر في النهائي
و كلفه ذلك مستوى سيئ في الدوري و انشقاقات داخلية و خروج من المجموعات في دوري ابطال اسيا
و هذا الذي لا نريد ان نخسره فقد خسرنا مهمة و لا نريد ان نخسر الاهم
مع الامل كل شي ممكن لم نتراجع لن نخضع لن نخاف فالهلال علمنا ان نعود اقوى
ليكون غضبنا ايجابي
ليكون الوقود الذي يقودنا الى الامام لا الى الخلف
الهلال يستحق ان نغضب له و ليس عليه
فهو سبب افراحنا و ان ابكائنا يوم فهو اضحكنا عقود
ليكون غضبنا في المدرجات لنشحن به ذوي الهمم
فالمشوار بدأ و لم ينتهي
فهذه نهاية حقبة و بداية حقبة جديدة
لنجعلها بداية خير
فما بعد صدمة ام صلال الا انتفاضة و زلزال ازرق مخيف
لنجعل زلزلنا على المدرجات
من المستحيل ان الخسارة هي التي سوف تغير مشاعرنا على الهلال
نعم هناك غضب هناك صدمة هناك عتب كلنا نملك الحق لهذه المشاعر
و لكن أن كانت هذه خسارة هي سوف تغير مشاعرنا من الهلال فلترحل تلك الفئة غير مأسوف عليها
الهلال يحتاجنا
الهلال و الهلال فقط
و الحمدالله على كل حال
